تصرّ السلطات الاسترالية علي منع نوفاك ديوكوفيتش من دخول أراضيها لأنه لم يأخذ لقاح COVID-19 .
الجمعة ١٤ يناير ٢٠٢٢
ألغت أستراليا تأشيرة نوفاك ديوكوفيتش للمرة الثانية قائلة إن بطل التنس المصنف الأول عالميا الذي لم يتم تطعيمه ضد COVID-19 قد يشكل خطرا على الصحة ، منهيا فعليا محاولته للفوز بلقبه الحادي والعشرين في البطولات الأربع الكبرى في أستراليا المفتوحة. استخدم وزير الهجرة أليكس هوك السلطات التقديرية لإلغاء تأشيرة ديوكوفيتش مرة أخرى ، بعد أن ألغت محكمة إلغاء سابقًا وأفرجت عنه من مركز احتجاز المهاجرين يوم الاثنين. قال هوك: "لقد مارست اليوم سلطتي بموجب المادة 133 ج (3) من قانون الهجرة لإلغاء التأشيرة التي يحملها السيد نوفاك ديوكوفيتش لأسباب تتعلق بالصحة والنظام ، على أساس أنه من المصلحة العامة القيام بذلك". ودخل ديوكوفيتش ، 34 عاما ، حامل لقب بطولة أستراليا المفتوحة ، في قرعة يوم الخميس باعتباره المصنف الأول ، وكان من المقرر أن يواجه زميله الصربي ميومير كيكمانوفيتش في مباراته الافتتاحية ، على الأرجح يوم الاثنين أو الثلاثاء. عند وصوله ، قررت قوة الحدود الأسترالية أن إعفاءه غير صالح ووضعته في فندق احتجاز المهاجرين مع طالبي اللجوء لعدة أيام. وقال هوك إن الحكومة "ملتزمة بشدة بحماية حدود أستراليا ، لا سيما فيما يتعلق بوباء COVID-19". وقال إنه "درس بعناية" المعلومات الواردة من ديوكوفيتش ووزارة الداخلية وقوات الحدود الأسترالية. عانت أستراليا من بعض أطول عمليات الإغلاق في العالم ، ولديها معدل تطعيم بنسبة 90 ٪ بين البالغين ، وشهدت تفشيًا سريعًا لأوميكرون أدى إلى ما يقرب من مليون حالة في الأسبوعين الماضيين.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.