ترابطت مساعي تشكيل الحكومة مع الاستعدادات النيابية لانتخاب رئيس للجمهورية.
الجمعة ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٢
بات متاحا لرئيس مجلس النواب نبيه بري توجيه دعوة الى النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، ليتحول المجلس لحظة انعقاد الجلسة الى هيئة انتخابية لا وظيفة لها سوى الانتخاب. ويتعاظم حجم القناعة بعدم الاتفاق على الانتخاب نتيجة الوقائع والمعطيات المعروفة. وعلى وقع الهجوم اللاذع الذي شنه رئيس مجلس النواب نبيه بري على العهد وفريقه في ذكرى الامام المغيّب موسى الصدر، تولدت قناعة موازية لاحتمال الشغور الرئاسي، بعدم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تدير السلطة ، يعززها الفشل المتكرر لاجتماعات بعبدا الرئاسية بفعل المطالب المعروفة والمستجدة والشروط المطروحة على الرئيس نجيب ميقاتي بحسب ما تفيد اوساط السراي واتهام قريبين من الرئيس عون ميقاتي بأنّه لا يريد التشكيل. ومع دخول البلاد مدار المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، بقي الجديد السياسي على خطوط الحلحلة مفقودا ، وتركّزت الحركة على محاولة معالجة الازمات المعيشية.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.