أقفل القصر الجمهوري أبواب الجناح العسكري بانتظار انتخاب رئيس للجمهورية.
الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٢
تم قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، اقفال مكتب رئيس الجمهورية وقاعات مجلس الوزراء والاجتماعات والاستقبال وانزال العلم اللبناني عن شرفة القصر وعن السارية في الساحة الخارجية، كما أقفلت سائر الأبواب المؤدية الى البهو الكبير وجناح إقامة الرئيس، وذلك مع انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون منتصف ليل 31 تشرين الأول 2022 وبعد تعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية. واشرف المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير على كل التدابير التي اتخذت في حضور المدير العام للمراسم في رئاسة الجمهورية نبيل شديد وقائد لواء الحرس الجمهوري العميد بسام الحلو ورئيس مكتب الاعلام المستشار رفيق شلالا، بمواكبة إعلامية لمندوبي الوسائل الإعلامية المسموعة والمكتوبة. وكانت صدرت صباحا مذكرة برفع الصورة الرسمية للرئيس عون من المكاتب والقاعات عملا بالاصول البروتوكولية المعتمدة عند انتهاء ولاية رئيس الجمهورية.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.