استمر اعتصام نواب التغيير لليوم الثاني على التوالي مع تسجيل مزيد من التأييد "المشروط".
السبت ٢١ يناير ٢٠٢٣
المحرر السيايسي- جذب اعتصام عدد من نواب التغيير في مجلس النواب انتباه الرأي العام أولا والقيادات السياسية ثانيا ووسائل الاعلام العربية والغربية. في هذه المحصلة، نجح النواب المعتصمون في استعادة وهج فقدوه بانقساماتهم وتخبطهم في كثير من الملفات. واذا كانت قيادات وأحزاب سياسية وتيارات وصفت هذه الخطوة الاعتراضية بالناقصة ربطا بأنّ المعتصمين لم يرشحوا أحدا، الا أنّ هذا الاعتصام سجّل النقاط التالية: -عودة الضوء الى نواب التغيير. -تراكم " النقاط السلبية " في تاريخ رئاسة نبيه بري مجلس النواب، في "انحيازه" السياسي الذي تمثّل مرارا في الشلل والإقفال المقصود، أو الدوران في حلقات مفرغة كما في دورتين من الانتخابات الرئاسية. -دفع الكتل النيابية الى الخروج من دائرة " اللاموقف" العلني كما كتلة حزب الله التي لم تعلن مرشحها بعد رسميا. جذب نواب التغيير الى صفوفهم كتل المعارضة تحديدا كتلة القوات اللبنانية وغيرها ،ما أجبر القوات الى المبادرة الإيجابية من خطوة الاعتصام بانضمام النائبين جورج عقيص ورازي الحاج لمحاورة المعتصمين مع الدعوة الى تبني مرشح كمقدمة فعلية للتوصل الى نتيجة فعلية للاعتصام. حتى هذه الساعة، لا أفق لاعتصام النواب الا الاعتراض على طريقة إدارة الرئيس نبيه بري جلسات الانتخاب، وقد بادر بري الى فتح الباب الخلفي للمجلس لتأمين "أمن" المجلس والمعتصمين فيه، واحتفظ في جيبه بموعد انعقاد الجلسة الانتخابية المقبلة، وهذا ما يوحي بأن لا " نضج" لما يعتبره بري "طبخة" التوافق خصوصا أنّ نواب "المعارضة" والتغيير والمستقلين، يتمسكون بعدم السير بالمرشح "المستور" لحزب الله وحليفه الرئيس بري أي سليمان فرنجية، أو بالتصويت للمرشح "العلني" ميشال معوض. ويبدو أنّ الحزب التقدمي الاشتراكي الذي سيقاطع الدورات الاستعراضية لمجلس النواب سيبقى على موقفه الرافض فرنجية طالما لا ينال رضى الشريحة النيابية المسيحية الواسعة. في هذه النقطة، يبدو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل "بيضة القبان" في وقت عاد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى الواجهة مع تلويحه برفض "سلبطة" حزب الله بفتح النقاش المتعلق بتركيبة النظام، ولكن باسيل وجعجع لا يملكان القوة الكافية للتأثير في صندوق الاقتراع. في هذا المشهد السياسي، تبدو المعركة الانتخابية طويلة بين كتل لا تمتلك قدرة الفرض، في علامة تدل الى أنّ المعركة الرئاسية تُخاض بين أطراف ضعيفة أو بين أطراف على طريق الضعف. نتيجة هذه المعادلة،اذا كبُر الاعتصام النيابي وتمّت قيادته بشكل ذكي، فإنّ القوى التي لعبت على "الوقت" واستنزافه،في انتخاب الرئيس ميشال عون، ستجد نفسها مضطرة الى تسريع خطواتها في الانتخابات الحالية، وهذا اذا حصل يُسجّل كنقطة ايجابية في خانة نواب التغيير.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.