شنّ البطريرك الراعي هجوما لاذعا ضدّ الوزراء والنواب محذرا من تفكك الدولة.
الأحد ٢٢ يناير ٢٠٢٣
توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى "نواب الأمة والوزراء" بالقول: "أنتم مسؤولون عن وصمة العار التي تلحق بلبنان من خلال فقدانه التصويت في #الأمم المتحدة"، وقال: "وقف سداد المستحقات إذا كان غير مقصود فالخطيئة عظيمة، وإذا كان مقصوداً فالخطيئة أعظم". واعتبر الراعي، في عظة قداس الأحد، في بكركي، أنّ "هذه الحكومة مستقيلة ومهمتها تصريف الأعمال، وعملها محصور بالمحافظة على الحد الأدنى من شؤون المواطنين". ورأى أنّ مهزلة جلسات انتخاب الرئيس مستمرّة وقد تجاوز الدولار الـ50 ألفاً وناهز البنزين المليون، فكيف سيعيش الشعب؟". وقال: "على المسؤولين الوقوف وقفة ضمير أمام الشعب المقهور وحال الدولة التي تتفكك أوصالها".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.