بدأت تتوضح صورة المشهد النيابي في حال دعا رئيس المجلس نبيه بري الى جلسة انتخابية.
الأربعاء ٠٨ مارس ٢٠٢٣
أعلنت كتل نيابية مواقفها العلنية من تأمين النصاب من دون التطرق الى من تؤيد ترشيحا بعد الترشيح العلني للثنائي الشيعي سليمان فرنجية في مقابل ترشيح ميشال معوض . وإذا كانت المعركة تنصبّ إجمالا على تأمين الأصوات اللازمة لانتخاب رئيس فإنّ نصاب الجلسة مهم وأساسي في مسار المعركة الرئاسية. وبانتظار الموقف الرسمي من التيار الوطني الحر من ترشيح حزب الله فرنجية، برز موقف لعضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون أشار فيه الى تأمين النصاب في الجلسة الأولى من دون أن يتطرق الى الجلسة الثانية وقال "نحن نشارك في الجلسة الأولى ونسعى لدعم مرشّح يحظى بغالبية النصف زائداً واحداً ولكن حتى الساعة لا يوجد أي مرشّح يحظى بهذه الأكثرية". ومن دار الفتوى كشف النائب وليد البعريني باسم كتلة "الاعتدال الوطني" بعد لقائه المفتي عبد اللطيف دريان أن التكتل لن يعطّل أي جلسة ،ولن يقف مع طرف ضدّ آخر. وكانت قيادات في القوات اللبنانية والكتائب وحلفاء، لوّحت بتطيير النصاب في حال توقُع انتخاب رئيس يدعمه حزب الله. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن أنّه لن يدعو الى جلسة انتخاب الا "في اللحظة التي تتوفر فيها فرصة المنافسة"منعا لتكرار ما سمّاه " جلسات مسرحية لا بل مهزلة".
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.