يمرّ عيد الام ثقيلا على الامهات اللبنانيات، وامهات شهداء انفجار المرفأ والمخطوفين والمفقودين قسرًا.
الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠٢٣
اشارت رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وداد حلواني في حديث لنقطة عالسطر عبر صوت لبنان الى اننا بتنا جميعنا ضحية في هذا البلد ليس فقط اهالي المخطوفين، مضيفة:" نتمسك بالامل فهو سلاحنا الوحيد مع الحق الذي لا يموت فنحن نبحث اليوم عن اشخاص من لحمنا ودمنا، ولكننا سنبقى ننزع فتيل الحرب لاننا نحن رواد السلام، وقد ودعنا اكثر من ام هذا العام، واخيرا توفيت ام لـ 4 مفقودين". أما والدة الشهيد احمد قعدان الذي قضى في انفجار مرفأ بيروت، فقالت للبرنامج عينه:" نعيش في غابة ونطالب بالحقيقة والعدالة لثالث اكبر تفجير في العالم ولم يتحرك احد، لن نستسلم في ظل وجود بعض القضاة الشرفاء ولكن لماذا لا يتحرك الشعب اللبناني معنا؟". وفي عيد الام، قالت:" حرموني من سماع كلمة "امي"، لا عيد من بعد احمد واقول له:" وعدتك بأن آخذ حقكك ولكنني فشلت في ظل هذا القضاء الفاشل". وأردفت، "سنعود إلى تحركاتنا وبقوة".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.