لا تزال "شجاعة" الوزير علي حمية تستقطب التعليقات والتحاليل والمواقف من إلغائه مشروع المطار.
الجمعة ٣١ مارس ٢٠٢٣
المحرر السياسي-ضرب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أكثر من عصفور في حجر واحد. -ضرب نفسه مرات عدة، أولا حين لم يحترم الدستور الذي ينص بشكل واضح عن دور " حكومة تصريف الأعمال"، وثانيا حين اقترف خطيئة تركيب "مشروع بناء المبنى الجديد للمسافرين في المطار" بشكل يخرق قانون الشراء العام بشكل فاضح،وثالثا حين غرّد بأنّه سحبه المشروع "شجاعة" وكانت الشجاعة أن يتواضع كثيرا، ويعترف بما اقترفت يداه عن سابق تصور وتصوير.في مشروع أكدّ الغاؤه " أنّه صفقة مشبوهة". -ضرب الوزير حمية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي لم يتحرك احتراما للدستور، واحتراما لحكومته التي يكشف "مشروع المطار" عن مخالفة في الشكل والجوهر. -ضرب علي حمية الجهة التي تدعمه والتي أسقطته في لائحة أسماء "الحكومة الميقاتية"،وهي جهة معروفة وتدعي " العفة" ومحاربة الفساد. -أكثر المتضررين من حجر حمية رئيس هيئة الشراء العام جان العليّة الذي التزم الصمت حين أعلن حمية مشروعه المخالف للقانون، وهو من يعقد مؤتمرات صحافية باتت الآن مكشوفة لارتباطها بخلفيات سياسية-مصلحية، طالما أنّ العليّة "الشجاع" والذي لا يخاف أحدا، انسحب في الوقت الذي يستدعي مشروع المطار جرأته في عقد مؤتمر صحافي موسّع على عادته وأمام الكاميرا. الرابح الأول من هذه "الشجاعة" في "استسهال الفساد" إقداما أو تغاضيا، (هو) الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي واعلاميون وصحافيون الذين خلقوا " قضية رأي عام" تفضح "شجاعة" الوزير حمية، وتلكؤ الرئيس ميقاتي، و"صمت" العليّة.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.