يتجنّب رئيس الوزراء البريطانيّ إبعاده في انتخابات مهمّة.
السبت ٢٢ يوليو ٢٠٢٣
ماريّا طوني طراد- يخسر حزب المحافظين البريطانيّ دائرتيْن ويتجنّب الهزيمة الثّالثة. خسر المحافظون الحاكمون بقيادة رئيس الوزراء البريطانيّ ريشي سوناك مقعديْن برلمانيّين مهمّين استراتيجيًّا يوم الجمعة، إلّا أنّهم احتفظوا بشكل غير متوقّع بالدّائرة الإنتخابيّة القديمة لبوريس جونسون في انتكاسة لحزب العمّال المعارض الرّئيسيّ. كانت الأصوات من آخر الاختبارات الانتخابيّة قبل الانتخابات العامّة المتوقّعة العام المقبل، واعتبرت مؤشّرًا على آفاق الحزبين الرّئيسيين. سارع سوناك إلى الإشادة بالفوز كدليل على أنّ الانتخابات الوطنيّة لم تكن صفقة منتهية. وقال: الرّسالة الّتي أنقلها هي أنّنا يجب أن نضاعف جهودنا، ونلتزم بخطّتنا ونقدّمها للنّاس. تمّ تسليط الضّوء على الازمات الّتي يواجهها رئيس الوزراء من خلال تحقيق حزب العمّال المعارض أكبر فوز له في الانتخابات الفرعيّة منذ الحرب العالميّة الثّانية في المقعد البرلماني المحافظ السّابق الآمن في سيلبي وأينستي. عانى المحافظون من خسارة ساحقة أخرى في تصويت آخر، لكنّهم احتفظوا بصعوبة بمقعد جونسون السّابق بأقلّ من 500 صوت في ارتياح كبير لسوناك تجنب أن يصبح أوّل زعيم بريطانيّ يخسر ثلاث انتخابات فرعيّة في يوم واحد منذ أكثر من نصف قرن. صرّح الوزير السّابق المحافظ ديفيد جونز لوكالة رويترز أنّ حزبه بحاجة الآن لدفع السّياسات الاقتصاديّة لإعادة بناء الدّعم في المناطق القويّة تقليديًّا. وقال مع ما يصل إلى 18 شهرًا حتّى الانتخابات، هناك متسع من الوقت للقيام بذلك. حاول سوناك، وزير الماليّة السّابق والمصرفيّ الاستثماريّ، استخدام قيادته التّكنوقراطيّة لاستعادة مصداقيّة المحافظين بعد سلسلة من الفضائح العام الماضي، و أجبرت جونسون على الاستقالة من منصب رئيس الوزراء، ودفعت الاضطرابات الاقتصاديّة خليفته، ليز تروس ، للاستقالة بعد ستّة أسابيع فقط. ومع ارتفاع معدّلات التّضخم والرّكود الاقتصاديّ وارتفاع معدّلات الضّرائب والرّهون العقاريّة والاضطرابات الصّناعيّة وأوقات الانتظار الطّويلة لاستخدام الخدمات الصّحّيّة الّتي تديرها الدّولة ، كان المحافظون على استعداد لاحتمال خسارة جميع المنافسات الثّلاثة في الانتخابات الفرعيّة يوم الخميس. ويأتي حزب المحافظين بزعامة سوناك خلف حزب العمّال المعارض بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرّأي الوطنيّة، ممّا يشير إلى أنّ الحزب الحاكم سيفشل في الفوز بالانتخابات العامّة الخامسة على التّوالي. الى أنّ خسارة حزب العمّال في أوكسبريدج تظهر أنّ تقدّمه في استطلاعات الرّأي قد لا يترجم إلى أغلبيّة برلمانيّة واضحة. وقال “جون كيرتس”، أشهر مستطلعي الرّأي في بريطانيا، إنّه بناءً على أداء حزب العمّال في أوكسبريدج ، فإنّ النّتيجة الأكثر ترجيحًا في الانتخابات العامّة المقبلة، الّتي يجب أن تعقد بحلول كانون الثاّني 2025 ، هي برلمان معلق. وقال لبي بي سي إنّ “المدّ لا يزال طويلا بالنسبة للمحافظين ولا يزال أمامهم طريق طويل للغاية قبل أن يبدوا وكأنهم قد يكون لديهم فرصة للاحتفاظ بالسّلطة بعد الانتخابات العامة المقبلة”. نقاط ضعف المحافظة: في نتيجة مفاجئة، احتفظ المحافظون بمقعد أوكسبريدج وساوث رويسليب بعد قرار جونسون المفاجئ بالانسحاب من البرلمان الشّهر الماضي بعد أن تبيّن أنه أدلى بتصريحات مضلّلة بشأن الأحزاب الّتي عقدت في داونينج ستريت خلال وباء فيروس كورونا. وفي خطاب فوزه، اوضح عضو البرلمان الجديد ستيف توكويل، أنّ فوز حزبه كان بسبب عوامل محلية بدلاً من عوامل وطنيّة، مشيرًا إلى قضيّة عمدة لندن العمالي الّذي قام بتوسيع منطقة الانبعاثات المنخفضة للغاية لتشمل مناطق الضّواحي مثل أوكسبريدج. كشفت النّتائج الأخرى عن نقاط ضعف المحافظين على جبهتين: خسارة مقعد ريفي في شمال إنجلترا ، وواحدة في الجنوب الغربي، معقل تقليديّ. فاز حزب العمال سيلبي وأينستي في يوركشاير بأربعة آلاف صوت مع عدم قدرة المحافظين على الدّفاع عن أغلبيّة من 20137 صوتًا ، حيث قال المشرعون إنّ أنصار المحافظين ظلّوا في منازلهم. وكان المقعد شاغرا بعد استقالة حليف لجونسون تضامنا مع رئيس الوزراء السّابق. في سومرتون وفروم في جنوب غرب إنجلترا، تمكّن الدّيموقراطيّون اللّيبراليّون الوسطيّون من قلب أغلبيّة المحافظين البالغة 19213 بعد استقالة عضو ثالث في البرلمان بسبب مزاعم بالتّحرّش الجنسيّ وتعاطي الكوكايين. وقال كورتيس إنّ خسارة حزب العمّال في أوكسبريدج تظهر “الهشاشة المحتملة” لتقدّم الحزب في استطلاعات الرّأي بينما يواصل المحافظون خسارة النّاخبين في المناطق الجنوبيّة. وأضاف أنّ الزّعيميْن الرّئيسيّيْن “لقادة الأحزاب السّياسيّة تركوا أمام شيء يفكّر فيهما في أعقاب هذه النّتائج”.
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.