قال النائب عن حزب الله حسين الحاج حسن: "التفاهمات تحتاج إلى تواصل وتحرر من الوصايات الخارجية".
الثلاثاء ٢٥ يوليو ٢٠٢٣
اعتبر رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه "حزب الله" في مقام السيدة خولة في بعلبك، أن "موضوع انتخابات الرئاسة ما زال في خانة الاستعصاء والمراوحة، لأن شركاءنا في الوطن ما زالوا مصرين على موقفهم برفض التفاهم والالتقاء على ما نختلف عليه من نقاط تتعلق بالاستحقاق الرئاسي، وليس لديهم جوابا مقنعا كيف يمكن أن يَخرجوا، وأن يُخرجوا لبنان معهم، من موقفهم الذي يعطل انتخاب الرئيس، لأنهم يرفضون التفاهم". وقال: "إذا لم يكن هناك تفاهم بين الكتل النيابية كيف يتم انتخاب الرئيس؟ وعندما نقول انتخاب الرئيس يعني بداية الحلول لمختلف المشاكل والأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمادية والنقدية، والفراغ الذي يتمدد إلى المؤسسات، مؤسسة تلو أخرى، ومنها مؤسسات هامة وحساسة". وسأل: "هل تنتظرون شيئا من الخارج، هل تتوقعون أن يأتي الخارج بحل مكان الحل الذي يمكن أن ينتجه اللبنانيون في ما بينهم بالتفاهم؟ وإذا كان البعض منكم، كما يصرح بعض مسؤوليه، يفكر بما فكر فيه في الماضي بالإستقواء بالخارج، فهو واهم. والأدهى أن ينتشر الخطاب التقسيمي والفيدرالي، وخطاب لبناننا ولبنانكم، نحن في هذا الشأن نقول أن لبنان هو واحد موحد لجميع اللبنانيين والمواطنين". أضاف: "في لبنان هناك آراء وأفكار وعادات وتقاليد مشتركة وأخرى متنوعة، وهذه هي صيغة لبنان، تنوع مشترك. ولكن يبدو أن البعض لم تغادره أحلام الفدرلة والتقسيم، عند كل محطة يعلي نبرة هذا الخطاب، لكن نحن نقول للبنانيين جميعا، ومنهم جمهور هؤلاء، لبنان أمامه تحديات تستلزم التفاهمات بين بنيه، والتفاهمات تحتاج إلى تواصل وإلى نيات حسنة وإرادات طيبة، وإلى تحرر من الوصايات الخارجية". وتابع: "أزمات اللبنانيين معقدة ومتشعبة، ولا تحتمل مزيدا من التأخير والمماطلة والتسويف. نحن ما زلنا على موقفنا في الإنفتاح على التفاهمات، وعلى موقفنا في الدعوة لهذه التفاهمات، لأنه لا بديل عنها مهما أطال الفريق الآخر الفترة الزمنية من الانتظار والتسويف".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.