لا يزال حدث اطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر يتصدّر الواجهة اللبنانية.
السبت ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- خارج سياق الغموض الذي يلفّ المسارين الدولي والمحلي في الانتخابات الرئاسية برز حدث اطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر، لا بحجمه بل بدلالاته. وجاء التعليق الأميركي الأهم على هذا الحادث، من السراي الحكومي،باعلان السفيرة دوروثي شيا، في رد على مطلقي النار، أنّ " السفارة لم "يرهبها" إطلاق مسلح النار على مدخلها. لا شك أنّ هذا الحادث النادر من نوعه دخل ملفه الى الغرف المغلقة ، وسجّل نقطة تحوّل في أمن أكبر سفارة أميركية في الشرق الأوسط، صحيح أنّه لم يرتفع الى مستوى الهجوم "الانتحاري" الذي استهدف السفارة في بيروت العام ١٩٨٣ وقتل أكثر من ستين شخصا، لكنّه برز في الاطار التالي: أمن السفارة ليس بخير مهما كانت نتائج التحقيقات أكان الفاعل جهة أو فرد. ففي كل الأحوال، تبدو عملية اطلاق النار على السفارة خرق للتدابير الأمنية التي تتخذها القوى الشرعية اللبنانية بالتنسيق مع أمن السفارة وهذه رسالة واضحة للمعنيين أنّ الخرق الأمني ممكن في " القلعة الأميركية" في عوكر.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.