تُعرض الميدالية التي تحمل صورة السلطان محمد الفاتح للبيع في مزاد تقيمه دار "بونهامز" للمزادات في لندن في أيار المقبل.
الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠٢٤
قال أوليفر وايت، رئيس قسم الفن الإسلامي والهندي في دار المزادات العالمية، إن الميدالية "اكتشاف كبير" يعود إلى "فترة في حياة السلطان محمد لم يكن تبقى لنا منها أي دليل مادي مباشر". ولد السلطان محمد عام 1432، وكان سابع سلاطين آل عثمان حين تولى الحكم عام 1451، ويُعتقد أنه طلب صناعة "التميمة"، التي يبلغ قطرها 92 ملليمتراً فقط، من أحد فناني عصر النهضة لم يتيسر التوصل إلى هويته بعد. اختفت الميدالية من السجلات بعد وفاة السلطان محمد عام 1481، إلى أن بيعت عام 2000 في دار كريستي للمزادات في لندن ضمن مجموعة من ميداليات عصر النهضة الإيطالية. قالت دار بونهامز إن الميدالية يمكن أن يصل ثمنها إلى مليونيْ جنيه إسترليني (نحو 2.5 مليون دولار أمريكي)، وأشارت الدار إلى أن صناعة الميدالية من البرونز كفلت لها البقاء، و"غياب أي نص أو تفاصيل أيقونية -لا حاجة إليها في هذا النوع من التمائم- أسهم في إخفاء الخلفية الدرامية الرائعة لهذه القطعة الأثرية". وقال وايت: "إنها الميدالية الوحيدة المعروفة التي يظهر فيها محمد الثاني وهو شاب، وقبل أن يفتح القسطنطينية عام 1453، وقد كان هذا الفتح عملاً فذاً اعتقد الناس استحالته"، و"يُعتقد أن السلطان كان يتخذ الميدالية تميمة له، ويمكن القول إن هذا أحد التجليات المادية لتطلعاته إلى تأسيس إمبراطورية، وأن يكون خليفة لأباطرة روما".
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.