تحمل نظارات "ميتا" الذكية المقبلة وعوداً تقنية تتجاوز قدرات الجيل الأول مع ميزة التعرف على الوجوه المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
الأحد ١١ مايو ٢٠٢٥
الجيل الجديد، الذي يحمل الاسمين الرمزيين "Aperol" و"Bellini"، سيأتي ضمن مشروع تصفه الشركة بأنه "فائق الاستشعار"، ويعتمد على ذكاء اصطناعي متصل باستمرار، قادر على تذكر ما يراه المستخدم خلال يومه. وبحسب تقرير نشره موقع "ذا إنفورميشن" The Information ونقله "Mashable"، فإن لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، التي تشهد ميولاً أكثر تساهلاً مع قطاع الأعمال في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، شجعت "ميتا" على إعادة هذه الميزة إلى نظاراتها، بعد أن أزالتها من إصدارها الأول. نظارات Ray-Ban من Meta أصبحت قادرة الآن على استخدام الذكاء الاصطناعي، والوصول إلى بيانات الكاميرا. وإن كانت "ميتا" لم تعلن رسمياً بعد عن تفاصيل الجيل الجديد، فإن إشارات إلى هذا التوجه ظهرت في نيسان الماضي عندما عدّلت الشركة سياسات الخصوصية المتعلقة بنظارات الواقع المعزز. يشار إلى أن "ميتا" تستخدم أحياناً تقنية التعرف على الوجه للتحقق من هوية المستخدمين. الميزة الجديدة، بحسب التقرير، ستكون جزءاً من نظام ذكاء اصطناعي يعمل بشكل حي، يبقي الكاميرات وأجهزة الاستشعار نشطة على مدار اليوم. وستكون هذه الميزة اختيارية لمرتدي النظارات، وليس للأشخاص من حولهم، وتدرس الشركة إضافة مؤشر واضح يُعلم الآخرين بأن ميزة الاستشعار مفعّلة، كما تفعل حالياً عبر الضوء الصغير الموجود في زاوية الإطار عند التقاط الصور أو مقاطع الفيديو. أما الميزة الحية الحالية، فهي متوفرة بالفعل في الإصدارات الحديثة من نظارات "ميتا"، لكنها محدودة بزمن تشغيل لا يتجاوز 30 دقيقة بسبب سعة البطارية. وتسعى الشركة إلى توسيع مدة التشغيل لتستمر لساعات، بالتزامن مع إدماج تقنيات التعرّف على الوجه. ويُعد هذا التوجه جزءاً من موجة أوسع في عالم التكنولوجيا، حيث تستفيد الشركات من صعود الذكاء الاصطناعي لجمع بيانات أكثر دقة عن المستخدمين. ومع ندرة البيانات المتوفرة لتدريب النماذج، يرى خبراء أن هذا النوع من التقنيات قد يشكّل مصدراً جديداً للمعلومات، خاصة بعد ما وصفته مجلة Nature بـ"استنزاف الإنترنت من البيانات القابلة للاستخدام".
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.