عودة سيارات "هوت ويلز فيراري" مع شاحنة فيات النارية وسيارة بتحكم عن بعد تدور في الحلقات.
الإثنين ٢٣ يونيو ٢٠٢٥
تعود سلسلة سيارات "هوت ويلز فيراري" بعد غياب دام أكثر من خمسين عامًا، وتشمل نماذج مصغّرة معدنية لشاحنة Fiat 642 RN2 Bartoletti Transporter وسيارة Ferrari SF90 Stradale بتحكم عن بُعد قادرة على أداء حركات دائرية داخل الحلقات. خلال حفل الإطلاق في مصنع فيراري في مارانيلو، إيطاليا، صرّح روبيرتو ستانيشي، نائب الرئيس التنفيذي في "هوت ويلز" ورئيس قسم المركبات والمجموعات البنائية في "ماتيل"، أن آخر تعاون بين العلامتين كان عام 1969 . شاحنة فيات 642 التي تشبه شاحنة إطفاء ضمن المجموعة، يظهر الثنائي: سيارة Ferrari 250 GTO وشاحنة Fiat 642 RN2 Bartoletti Transporter، والتي عُرفت تاريخيًا بأنها وسيلة نقل سيارات فيراري إلى الحلبات. خلال المقابلة، أوضح "تيد وو"، رئيس التصميم العالمي في "هوت ويلز"، سبب اختيار هذا النموذج:"لدينا سلسلة تُدعى Team Transport، وهي مركبات نقل. ومع فيراري، أردنا تقديم وسيلة نقل تتماشى مع العلامة وتشعر أنها تنتمي لها. هناك تاريخ طويل بين فيات وفيراري، وهذه الشاحنة تحديدًا كانت تنقل سيارات السباق، لذا بدت لنا الاختيار المنطقي." الظهور الأول لسيارة SF90 بتحكم عن بعد لأول مرة في سلسلة "هوت ويلز فيراري"، تُطرح سيارة قابلة للّعب بالتحكم عن بعد من طراز SF90 Stradale ، يقول "تيد وو":لدينا منها نسخة معدنية وأخرى بتقنية التحكم عن بعد. النسخة RC قادرة على أداء حلقات كاملة، بسرعة مقياسية تصل إلى 320 ميل/الساعة، وتحتوي على نظام تحكم لاسلكي ضمن نموذج بقياس 1:64. لدينا نماذج RC أخرى بهذا الحجم، لكنها أول فيراري قابلة للتحكم عن بعد." تم تعديل التصميم لاستيعاب الإلكترونيات ضمن النموذج المصغّر، ما ساهم في تعزيز سرعة السيارة، لتصبح الأسرع من نوعها في فئة "هوت ويلز". نماذج مصغّرة لأيقونات فيراري تضم السلسلة أيضًا نماذج لـ F40 Competizione، التي صُممت لتنافس في سباق "لو مان"، و365 GTB4 Competizione، التي فازت بسباقات "لو مان" و"دايتونا 24 ساعة". السلسلة لا تكتمل دون Ferrari 499P، التي تمثل عودة تاريخية لسباقات التحمل. كما تشمل طراز F50 المستوحى من تقنيات الفورمولا 1، وطراز LaFerrari الهجين. واللافت هو عودة طراز 312P، أول سيارة فيراري من "هوت ويلز" أُطلقت في 1969، بطلاء أحمر لامع "Spectraflame" وعجلات "Redline" الكلاسيكية. ألوان أصلية مستوحاة من سيارات فيراري الحقيقية/ تم تطوير الألوان لتتماشى مع درجات ألوان فيراري الحقيقية. يقول "تيد وو": "فيراري لديها 15 درجة من اللون الأحمر. أضفنا ألوانًا جديدة مثل Rosso Corsa وRosso Scuderia لتطابق النسخ الواقعية. بالنسبة لطرازي 312p و499p Modificata، استخدمنا طلاء خاص لامع، يبدأ بتغليف فضي ثم يُطلى بلون شفاف لإضفاء لمعان خاص." وأضاف أن العملية أغلى تكلفة، لكن الفريق أراد إظهار احترام الشراكة مع فيراري. ابتكارات جديدة في التصميم والتجميع ابتكر فريق التصميم آلية إغلاق جديدة تتيح لهم إضافة تفاصيل دقيقة مثل المرايا الجانبية الصغيرة. بعد أكثر من خمسين عامًا على انقطاع التعاون، يرى "تيد وو" أن إعادة إطلاق السلسلة ليست فقط إحياءً للماضي، بل خلق إرث جديد بألوان وتقنيات معاصرة، ليشعر الجيل الجديد من المعجبين بأنهم يملكون قطعة من تاريخ فيراري.

في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.