يساعد الذكاء الاصطناعي باحثين أميركيين على اكتشاف بدائل مستدامة لبطاريات الليثيوم باستخدام مواد جديدة.
الثلاثاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٥
تمكن فريق بحثي من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا (NJIT) من استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف مواد جديدة قد تمثّل بديلاً مستداماً من بطاريات الليثيوم-أيون، التي تواجه تحديات متزايدة في التوريد والاستدامة. وركّزت الدراسة، المنشورة في مجلة Cell Reports Physical Science، على بطاريات الأيونات المتعددة التكافؤ التي تستخدم عناصر وفيرة مثل المغنيسيوم والكالسيوم والألمنيوم والزنك. وتتميّز هذه الأيونات بقدرتها على حمل شحنتين أو ثلاث، ما يتيح تخزين طاقة أكبر مقارنة ببطاريات الليثيوم التقليدية. لكن حجم هذه الأيونات وشحنتها المرتفعة يفرضان تحديات في اختيار المواد المناسبة. وهنا جاء دور الذكاء الاصطناعي، إذ استخدم الفريق نموذجاً مزدوجاً يجمع بين مولّد بلوري (CDVAE) ونموذج لغوي كبير (LLM) لمسح آلاف التركيبات البلورية بسرعة. أسفر هذا النهج عن اكتشاف خمس مواد مسامية جديدة من أكاسيد الفلزات الانتقالية، أظهرت قدرة عالية على نقل الأيونات بفعالية. وقد تم التحقق من ثبات هذه المواد باستخدام محاكاة كمومية، تمهيداً لتجربتها فعلياً في المختبرات. يمثل هذا التقدم خطوة واعدة نحو تطوير جيل جديد من البطاريات الأكثر كفاءة واستدامة لتخزين الطاقة مستقبلاً.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.