في نبأ من ساوباولو أَن "نُوبنك" (البنك الجديد NUBANK) عيَّن اللبناني الأَميركي مايكل الريحاني (39 سنة) رئيسَ إِدارة الأُصول الرقمية والعملات المشفَّرة CRYPTO.
الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٥
أهمية تعيين مايكل ريحاني في قسم الأصول الرقمية والعملات المشفّرة في القطاع المصرفي، هو أنّه من أَبرز أَقسام الخدمات المصرفية الرقمية الحديثة، يتيح للعملاء التداول والاستثمار في العملات الرقمية بشكل مباشر عبر المنصات الإِلكترونية دون المرور بالمصارف التقليدية أَو البنوك المركزية. ويُعتبر "نوبنك"، ومقره في ساو باولو، أَكبر منصة مالية رقمية في أَميركا اللاتينية، يتجاوز عدد حساباته النَشِطة 88 مليون حساب في البرازيل، و 60 مليون حساب في المكسيك وكولومبيا. وتقدّر قيمة حركته المالية بنحو 45 مليار دولار. جاء في بيان "نوبنك" أَن "مايكل الريحاني يأْتي من خبرة 15 سنة في قيادة حركة مصرفية متطورة، وسيقود استراتيجية المصرف الرقمية لتطوير قطاع الأُصول المشفَّرة، عبر منصةٍ خاصة للتداول الإِلكتروني تُمكِّن العملاء من شراء وبيع العملات الرقمية، مثل البيتْكُوْيْن Bitcoin، إضافة إِلى الاستثمار عبر تطبيق خاص تابع للمصرف. وبلغ حجم التداول عبر المنصة حاليًا نحو 6.6 ملايين مستخدم لنظام البيتكوين، ما يعكس تسارعًا في دمج الأُصول الرقمية ضمن النظام المالي العالمي". ويضيف البيان أَن "هذا التعامل سيتولَّاه فريق اختصاصي يقوده مايكل الريحاني. فهو شغلَ في قطاع التكنولوجيا المالية مناصب عليا في مؤَسسات كبرى، بينها: مدير قسم تطوير المنتجات لدى شركة Coinbase الرائدة في مجال العملات الرقمية، وكان مسؤَولًا فيها عن إِدارة خدمات الدفع والتحويلات، الإِيداعات والسحوبات، والبطاقات الائتمانية والمدينة، إِلى جانب تطوير منتجات استهدفَت أَكثر من 100 مليون مستخدم حول العالم. كما تولّى سابقًا تنسيق مشاريع استراتيجية مع مؤَسسات كبرى مثل Tesla وApple، خصوصًا في مجال دمج أَنظمة الدفع بالبيتكوين في المنصات الإلكترونية". ومايكل الريحاني هو الابن الأَصغر للمهندس اللبناني الأَميركي سرمَد أَلبرت الريحاني الذي ترأَّسَ سابقًا "جمعية المهندسين الإنشائيين في الولايات المتحدة" (SEI)، مركزها في مدينة ريستون (ولاية فرجينيا) وتضمُّ 35 أَلف عضو من كل الولايات المتحدة. وكان سَرمَد هاجر باكرًا إِلى أَميركا من قريته الفريكة التي أَطْلَعَت سابقًا للبنان والعرب وأَميركا عَمَّه الكبير أَمين الريحاني.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.