المحرر الاقتصادي-انعكست الاضطرابات العامة التي يشهدها لبنان سلبا على إيرادات الحكومة فتراجعت بشكل قياسيّ.
الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر الاقتصادي-انعكست الاضطرابات العامة التي يشهدها لبنان سلبا على إيرادات الحكومة فتراجعت بشكل قياسيّ.
وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أعلن عن امتلاك وزارته أرقاما مقلقة جدا عن تراجع الإيرادات،وقال "كنا نتوقع تأمين ٥٠٠٠مليار ليرة خلال ثلاثة أشهر الأخيرة لكننا تراجعنا الى حدود ال٤٠٪ ما سبّب عجزا أكبر بكثير مما توقعنا في مشروع الموازنة وبالتالي كل أرقام موازنة ٢٠٢٠ ستتغيّر".
وأكد خليل رفع مشروع قانون إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لرفع قيمة الضمانة على الودائع من ٥ ملايين ليرة إلى ٧٥ مليوناً، معتبراً أن هذا يفيد كل المودعين ولا سيما أصحاب الودائع الصغيرة.
وأشار إلى أن رواتب القطاع العام ستدفع قبل ٢٥ الجاري كما كل عام. وقال: الرواتب بشكل عام أولوية وأعتقد أنها ستبقى مؤمّنة، على رغم وجود صعوبات حقيقية في تمويل الدولة.
وأضاف: لدينا أرقام مقلقة جداً عن تراجع الإيرادات، وكنا نتوقع تأمين ٥٠٠٠ مليار ليرة خلال ثلاثة أشهر الأخيرة لكننا تراجعنا إلى حدود الـ٤٠٪ ما سبّب عجزاً أكبر بكثير مما توقعنا في مشروع الموازنة وبالتالي كل أرقام موازنة ٢٠٢٠ ستتغيّر.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.