المحرر الاقتصادي- لا مس الدولار الأميركي اليوم عتبة الخمسة الاف ليرة فسقطت محاولات مصرف لبنان تطويق جماحه.
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠٢٠
المحرر الاقتصادي- لا مس الدولار الأميركي اليوم عتبة الخمسة الاف ليرة فسقطت محاولات مصرف لبنان تطويق جماحه.
يتزامن هذا الانهيار المستدام مع التفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن ايجاد مخارج لضبط الانهيار وإبعاد شبح الاضطراب الاجتماعي.
وأطلقت الحكومة والصرافون في الأسبوع الماضي نظام تسعير موحدا يشمل سعر صرف يُخفض تدريجيا ويُعلن يوميا بهدف الوصول إلى مستوى 3200 ليرة.
وفي إطار هذه الخطة، حدد الصرافون سعر الشراء يوم الأربعاء عند 3890 ليرة وسعر البيع عند 3940 ليرة.
لكنّ التعامل اليوم أسقط هذه المعادلة فكان الدولار يُشترى مقابل 4250 ليرة ويُباع مقابل 4500.
وتخطى اضطراب السوق ما أعلنه سابقا رئيس الحكومة حسان دياب من أنّ حكومته أعطت "تعليمات واضحة وحاسمة الى الأجهزة الأمنية للتشدد في ضبط فلتان التسعير".
وينتظر المراقبون نتائج اطلاق مصرف لبنان منصة إلكترونية جديدة لعمليات الصرافة ستبدأ العمل في 23 يونيو حزيران.
وبموجب المنصة الجديدة، سيتعين على الصرافين إدخال تفاصيل العمليات عبر تطبيق إلكتروني والالتزام بنطاق للبيع والشراء يحدده البنك المركزي صباح كل يوم ويخضع للتعديل خلال اليوم.
وفقدت الليرة أكثر من 60 بالمئة من قيمتها منذ أكتوبر تشرين الأول مع تآكل معروض الدولار وقيام البنوك بالحد من توافر العملة الصعبة وتخصيص الدولارات حصريا لشراء الوقود والأدوية والقمح بسعر صرف رسمي يبلغ 1507.5 ليرة للدولار.
وذكرت وكالة رويترز أنّ تدفقات الدولار في لبنان تضررت أكثر بفعل أزمة العملة في سوريا .
ويقبل السوريون على شراء الدولار لحماية أنفسهم من التضخم وتحوطا من عقوبات أمريكية وشيكة.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.