ليبانون تابلويد-استقبل الوسط السني عموما صعود نجم حسان دياب بارتياب وشك وقلق.
الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٩
ليبانون تابلويد-استقبل الوسط السني عموما صعود نجم حسان دياب بارتياب وشك وقلق.
وذكر مصدر مطلع لليبانون تابلويد أنّ دياب يطبّق "معيار التكنوقراط" بامتياز،فهو أكاديمي جيد،ويملك شهادات عدة وسيرته الشخصية "لا غبار فساد" عليها.
لكنّ الرجل لا يتمتع بخبرة سياسية واسعة.
وإذا كانت هذه الخبرة ليست مطلوبة في هذا الظرف، وفق ما يطرحه معظم السياسيين والحراك معا،فإنّ ذلك يعني أنّه "سيحكم لفترة وجيزة إذا حكم".
سينال الرجل،بفعل التحالفات السياسية، مروحة بارزة من الميثاقية بتغطيته من جانب "اللقاء التشاوري" الذي من المرجح أن يُراعي في التمثيل في الحكومة المتوقعة حتى ولو كانت "لا سياسية".
وفي مسألة تشكيل الحكومة، توقع المصدر أن يطول تشكيلها لإيجاد "التغطية الواسعة لها سياسيا" وخارجيا، باعتبار أنّ "الخارج" أساسيّ في هذه المرحلة في عملية الانقاذ الاقتصادي.
أما إذا تشكلت الحكومة بسرعة، فهذا بعني بحسب المصدر أنّها من لون واحد، متوقعا ألا تعيش طويلا.
المصدر أنهى حديثه متشائما من المرحلة المقبلة.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.