المحرر السياسي- بعدما انفرط عقد قوى الرابع عشر من آذار ظهرت قوى الثامن من آذار على علاتها في مسار تشكيل حكومة حسان دياب.
الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠٢٠
المحرر السياسي- بعدما انفرط عقد قوى الرابع عشر من آذار ظهرت قوى الثامن من آذار على علاتها في مسار تشكيل حكومة حسان دياب.
عمليا،أظهر الصراع على الحقائب أنّ هذه القوى بقاطرتها حزب الله، تفتقد التماسك لولا مظلة الحزب التي تجمع في أفيائها القوى الآذارية.
وما يقلق في هذه المرحلة، أنّ هذه القوى ستشكل عصب الحكومة الموعودة،وهي قوى لا تمتلك أيّ مشروع انقاذي يوحّد جهودها في السلطة التنفيذية.
فبعدما تأكد أنّ الحكومة ستكون من "لون واحد"،يمكن التصحيح،بأنّ هذه الحكومة ستتلوّن حكما بأطيافها السياسية المتناقضة والتي لا تقترب للتوّحد الا في دعم حزب الله في مفاصله الخطرة،وتقدم هذا الدعم اقتناعا ومحافظة على المكتسبات التي يؤمنها الحزب،سياسيا وماديا، لهذه التلاوين السياسية.
وإذا كان التشكيل الحكومي كشف "عورات" هذه القوى، فإنّها ستحاول التخفي وراء "البيان الوزاري" الذي يتوقعه الجميع "خشبيا" في لغته المعهودة في البيانات الوزارية السابقة، لكنّ المحك الأساس يبقى في الأداء الحكومي تحت سقف السراي وخارجه.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.