.المحرر الديبلوماسي- جاءت النصيحة القطرية بضرورة "الاستقرار السياسي" في لبنان كمدخل للإنقاذ تعاكس الواقع المأزوم
الثلاثاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
.المحرر الديبلوماسي- جاءت النصيحة القطرية بضرورة "الاستقرار السياسي" في لبنان كمدخل للإنقاذ تعاكس الواقع المأزوم
هذه النصيحة سبقت بقليل اعلان الرئيس سعد الحريري عزوفه عن الترشح لرئاسة الحكومة.
وجاءت هذه النصيحة لتضع أولوية الاستقرار التي تتقدّم على الإصلاح الذي يطرحه الأميركيون والفرنسيون والمجتمع الدولي ككل.
ويأخذ الكلام القطري أهميته حين استرجاع تعليق وزير خارجية قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جبر على اغتيال الرئيس رفيق الحريري متوقعا دخول لبنان في المجهول.
وصحّ توقعه.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني كان واضحا في طرحه الاستقرار داعيا "الأطراف السياسية لوضع مصلحة الشعب اللبناني فوق كل الاعتبارات" أيّ أنّه ربط الاضطراب الحاصل بشأن داخلي فقط.
وهو وعد باستئناف قطر محادثات مع الجانب اللبناني بشأن "الوديعة المالية" عند "عودة الاستقرار"، فهل هذا ممكن في ظل الارتباكات والانهيارات في عمق الداخل اللبناني؟
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.