.المحرر السياسي- جمعت قيادات الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر أوراقها في ما يشبه "الهجوم المضاد" على الحراك الشعبي والمعارضة السياسية
الإثنين ١٧ أغسطس ٢٠٢٠
.المحرر السياسي- جمعت قيادات الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر أوراقها في ما يشبه "الهجوم المضاد" على الحراك الشعبي والمعارضة السياسية
فبعد تلويح الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بمواجهة من "يتجه الى الحرب الأهلية" وإعلان نبيه بري عن وجود " مؤامرة" لإسقاط مجلسه النيابي، انضم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى هذه الثنائية بالتلويح باستعمال القوة ضدّ من يريد "شيطنة" تياره.
في المقابل، أربك انفجار المرفأ وتداعياته "الكارثية" قوى المعارضة "المفككة"، فساد الصمت بيت الوسط في ظل أولوية متابعة اللحظات التي تسبق لفظ الحكم في لاهاي، واقتصرت حركة زعيم المختارة وليد جنبلاط على المواقف "الضبابية"، وتسلّح سمير جعجع بالدعوة الى اجراء انتخابات مبكرة لإعادة تشكيل السلطة، وانضم البطريرك الراعي الى هذه الدعوة وتشكيل حكومة جديدة وحماية "شباب الحراك" من "رصاص" القوى الأمنية، مكررا مخاوفه من تقاطع المصالح الدولية فوق رأس البلاد.
وفي حين لم تتضح بعد معاني الحشد البحري وأهدافه، على الشاطئ اللبناني، برز مؤشران ديبلوماسيان:
رفضُ السفير الروسي ألكسندر زاسبكين "عزل السلطات اللبنانية" معتبرا ضمنا أنّ الحركة الدولية "مستفزة" وتؤدي الي "توتير الأجواء".
ترقّبُ السفير السعودي وليد البخاري "ساعة النطق بالحق والحقيقة من محكمة دولية "في قضية الحريري، فاستبق لفظ الحكم "بمباركته"، معتبرا أنّ "العدالة الإلهية ستنتصر لدم الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وتضع لبنان على خارطة تحقيق السلم الدولي".
وفق هذه المعطيات، غابت الوساطات على مسار تكليف رئيس الحكومة، ويحاول الجيش تنظيم "رفع الأنقاض وتقديم المساعدات للمنكوبين" المتروكين لقدرهم.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.