تُقفل صناديق الاقتراع في نقابة المحررين الخامسة عصرا في ظل غموض بشأن فوز لائحة القصيفي كاملة أم أنّها ستُخرق.
الأربعاء ٠١ ديسمبر ٢٠٢١
أول مرة في تاريخ نقابة المحررين يخوض الصحافيون معركة حقيقية بين "لائحة مكتملة" برئاسة النقيب جوزف القصيفي يتهمها منافسوها بأنّها تمثل أحزاب وتيارات المنظومة الحاكمة وبين لوائح غير مكتملة تُدرج نفسها في إطار المعارضة. تتزامن هذه المعركة الصحافية مع انتخابات نقابية أخرى يعتبرها المراقبون "نسخة متوقعة" للانتخابات النيابية المنتظرة السنة المقبلة. مهدّت لهذه الاننتخابات حملات اعلامية شنّها "صحافيون معارضون" على مواقع التواصل الاجتماعي ركزّت على ضرورة تحديث عمل النقابة وتوسيع "جسمها النقابي" في وقت لا تزال اللجنة النيابية المختصة تدرس تشريعات تطوير العمل الاعلامي ككل . قال نقيب المحررين جوزف القصيف في حديث اذاعي : "ضميرنا مرتاح كنقابة وقمنا بكل الخطوات المطلوبة لضمان شفافية الانتخابات ولتتم بأجواء ديمقراطية وكنا نتمنى لو أن السجالات التي سبقت الانتخابات لم تحصل لأن هذا الأمر ليس من شيم الصحفيين". أضاف: "حققنا خطوات نوعية في النقابة والحديث عن أن لائحتنا تتضمن أحزاب السلطة غير صحيح والوجوه التي تشاركنا في اللائحة عريقة ومعروفة". يتنافس في هذه الانتخابات 3 لوائح: - لائحة "الوحدة النقابية" برئاسة النقيب جوزف القصيفي (لائحة مكتملة)، تضم الى القصيفي: صلاح تقي الدين، نافذ قواص، جورج شاهين، علي يوسف، واصف عواضة، سكارليت حداد، يمنى شكر غريب، وليد عبود، هنادي السمره، جورج بكاسيني وغسان ريفي. - لائحة "صحافيون لنقابة حرة" وهي لائحة غير مكتملة، تضم: ريما خداج، خليل فليحان، داوود رمال، مارلين خليفة، صفاء قره محمد، محمد الضيقة وجاندارك ابي ياغي. - لائحة "صحافيون طامحون للتغيير" غير مكتملة تضم: مي عبود أبي عقل، نهاد طوباليان، انطوني العبد جعجع ويقظان التقي. يخوض المنافسة عدد من الاعلاميين ومنهم اليسار قبيسي من "تجمع نقابة الصحافة البديلة"، بالاضافة الى مرشحين منفردين هم: قاسم متيرك، ريميال نعمه وحبيب الشلوق. وسحب الصحافي مارك بخعازي ترشيحه لعضوية مجلس النقابة، لمصلحة "لائحة الوحدة النقابية". تستمر عملية الانتخابات حتى الخامسة عصرا.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.