كشف النائب وائل بو فاعور أنّ الحزب التقدمي الاشتراكي سينتخب نقيض الرئيس ميشال عون.
الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠٢٢
لفت النائب وائل أبو فاعور إلى أن :اللقاء مع حزب الله ليس من موقع الضعيف بل من خلفية المنتصر ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يحاور من منطلق قناعاته وبموضوع الاستحقاق الانتخابي لن يختار جنبلاط مرشحًا من 8 آذار ولا "مرشّح تحدّي". وقال للـLBCI: "طبيعة البلد تفرض أن يتم التواصل مع حزب الله وكنا نعتقد أن لدى “الحزب” قدرة التأثير بالأمور". وتابع أبو فاعور: "الرئيس القوي في مفاهيمنا هو القوي في قراراته وفي علاقاته وبإدارته وليس في قاعدته الشعبية، وتجربة الرئيس ميشال سليمان تجربة رائدة وصفحة الرئاسة الحالية يجب أن تطوى”. وأضاف: “المشتركات بيننا وبين القوات أكثر من الامور التي لا نتفق عليها واتمنى على جعجع عدم الاستطراد في الاستنتاجات". وأردف أبو فاعور: "رئاسة الجمهورية اليوم هي حزب سياسي إسمه التيار الوطني الحر ونريد رئيسًا نقيضًا لهذا الرئيس". ورأى أن "تجربة 14 آذار تجربة مجيدة ونحن نعتز بالإنضمام إليها". وأشار إلى أنه "مع دعوة رئيس حزب القوات سمير جعجع نواب الحراك والقوى السياسية الاخرى الى التفاهم على اسم ما من أجل انشاء حد معين من التوازن في الاستحقاق الانتخابي". وشدد على أننا "كحزب إشتراكي لن نذهب إلى مرشح من 8 آذار".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.