يُواصل الجيلُ الشبابيُّ اللبناني إِثباتَ تعلُّقِه بوطنه وتراثِ لبنان العريق في التاريخ.
الإثنين ١٥ مايو ٢٠٢٣
اشترك فريق لبناني في "معرض بـيـيـنَّـالي للهندسة المعمارية" (البندقية - إِيطاليا) بدءًا من 20 أَيَّار الجاري إِلى 26 تشرين الثاني المقبل 2023، لدى "جناح المركز الثقافي الأُوروبي" في المعرض. الفريق هو مجموع 16 باحثًا ومصمِّمًا من لبنان أَطلقوا مبادرة "أَطلس التراث الحي"، أَعلنَت عنها الباحثةُ اللبنانية مديرةُ المشروع دانييلَّا معماري، خرّيجة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (MIT) شارحةً أَنه "لتفعيل الحرَف اليدوية في بيروت" عبر "رسم الخرائط التراثية وتنفيذ مضمونها ميدانيًّا". هذه المبادرة الأُولى من نوعها في لبنان، نشأَت لدى "معهد ماساشوستس" (كمبردج - الولايات المتحدة) بدعم "مختبر تراث المستقبل" في "المعهد" بإِدارة أَزرا أَكشاميا ، و"مختبر تصميم البيانات المدنية" بإِدارة سارة ويليامز، ومساعَدة الباحث كارميلو إِنياكولو، ومصمِّمة العرض آشلي لوي. هدفُ المشروع: إِبرازُ تراث بيروت غير المادي، ودعمُ مبادرة شبابية انطلقت في بيروت منذ تموز الماضي (٢٠٢٢) بعد سنة كاملة من البحث والتقصّي لمواجهة تهميش يتعرض له حرَفيو بيروت، خصوصًا بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 وما لحقه من انهيار اقتصادي. بلوغاً إِلى هذا الهدف تشَكَّلَ فريق "أَطلس التراث الحي" وقام بسلسلة مبادرات وأَنشطة لتعريف المجتمع المحلي والدولي بالحرفييّن المنسيين في بيروت، فنظَّمَ جولاتٍ على الوُرَش الحرفيّة في أَحياء مار مخايل والجمّيزة وبرج حمّود، للتعرُّف إِلى مجموعة متخصصين في مجالات حرفية مختلفة والاستماع إِلى ظروفهم وحاجاتهم. لهذه الغاية، جال أَعضاءُ الفريق على أَرشيف عددٍ من الأَشخاص والأَماكن في وسط بيروت، فجمع الفريق مجموعة بيانات أَرشيفية غنيّة عبر مسح رموز موجودة على ملصقاتٍ تم توزيعُها مسْبَقًا في أَنحاء بيروت للتعريف بالماضي الغني لهذه الأَنحاء. وختامًا أَقام الفريق مع عدد من المتخصصين حلقات نقاش عن تلك الحرَف الثمينة، وطلب إِليهم المساهمة في الأَرشيف الرقمي بإِحضار عناصر تراثية حيَّة (صُوَر، خرائط، أَقمشة، محفوظات، الخ...) كي يتم مسْحها ثم إِعادتها إِلى أَصحابها بعد تسجيلها في الأَرشيف الرقمي، منها حلقة حوار واستطلاع مع أَحمد خوجة ("مبادرة مشغال") وآربي مانجسيريان ("مبادرة بادغير") وجوي كنعان ("مبادرة بيروت للتراث") وباسكال هابس ("مبادرة اليد الجاهزة") لمناقشة الأَهمية الـمُلِحَّة في توثيق الحِرَف وسيلةً للحفاظ عليها. رئيسةُ الفريق: الباحثة اللبنانيةُ دانييلَّا معماري تتوقَّع أَن يكون لمشروع "أَطلس التراث الحي" حضورٌ مغاير في بـيـيـنَّـال البندقية الذي يفتتح معرضه الكبير مع نهاية هذا الأُسبوع. كلام الصوَر: - دانييلَّا معماري مُديرة فريق "أَطلس التراث الحيّ" في إِحدى وُرَش العمل. - فريق "أَطلس التراث الحيَ" أَمام ورشة عمل في محلة مار مخايل - بيروت
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.