وُلد إلياس خوري عام 1948 في منطقة الأشرفية في #بيروت، وفي سن الثامنة بدأ يستمتع بقراءات جرجي زيدان وتعلم منها الكثير . اهتم بقراءة ثلاثة أنواع وهي الأدب العربي الكلاسيكي، والنصوص الأدبية المرتبطة بالحداثة، والروايات الروسية لكتّاب مختلفين مثل بوشكين وتشيخوف. حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1966 من ثانوية الراعي الصالح في بيروت، وفي 1967 سافر خوري البالغ من العمر 19 عاماً إلى الأردن وزار مخيّماً للاجئين الفلسطينيين. درس التاريخ في الجامعة اللبنانية وتخرج منها عام 1971، وفي العام التالي حصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس. انضمّ إلى مجلة مواقف عام 1972، وأصبح عضواً في هيئة التحرير، وخلال الفترة من 1975 إلى 1979 ترأس تحرير مجلة شؤون فلسطينية بالتعاون مع محمود درويش، وعمل محرراً لسلسلة ذكريات الشعب الصادرة عن مؤسسة البحوث العربية في بيروت بين عامي 1980 و1985، وكان مدير تحرير مجلة الكرمل من 1981 إلى 1982، ومدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة السفير من 1983 إلى 1990، وتولى إدارة مسرح بيروت من 1992 إلى 1998، ومدير مشارك في مهرجان أيلول للفنون المعاصرة. شغل منصب رئيس تحرير "مجلة الدراسات الفلسطينية". حاز في عام 2011 وسام جوقة الشرف الإسباني من رتبة كومندور، وهو أعلى وسام يمنحه الملك خوان كارلوس، تكريماً لمساره الأدبي؛ وفاز بجائزة اليونسكو للثقافة العربية لعام 2011 تقديراً للجهود التي بذلها في نشر الثقافة العربية وتعريف العالم بها. نشر روايته الأولى في 1975 بعنوان "لقاء الدائرة"، وكتب سيناريو فيلم "الجبل الصغير" في 1977، الذي تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومن أعماله الأخرى "رحلة غاندي الصغير" التي تدور حول مهاجر ريفي يعيش في بيروت خلال أحداث الحرب الأهلية. كتب رواية باب الشمس التي تضمّنت إعادة سرد ملحمية لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948، وتناولت أيضاً أفكار الذاكرة والحقيقة ورواية القصص، وقد أُنتجت كفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم للمخرج المصري يسري نصر الله في 2002. نشر إلياس رواية "يالو" عام 2002، وترجمها بيتر ثيروكس إلى الإنكليزية في 2008، وصوّر فيها الراوي أحد أفراد الميليشيات السابق المتهم بارتكاب جرائم أثناء الحرب الأهلية في لبنان، وتحدّث عن التعذيب في النظام القضائي اللبناني، وأشار في عنوانها إلى اسم قرية عربية فلسطينية هجرت إسرائيل سكانها واحتلتها في حرب 1967، ونزح مُعظم سكانها إلى الأردن. تُرجمت أعماله ونُشرت دولياً باللغات الكاتالانية والهولندية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية. بجانب تجربته الإبداعية، عمل أستاذاً في الجامعة اللبنانية، والجامعة اللبنانية الأميركية، والجامعة الأميركية في بيروت، وعمل أيضاً أستاذاً زائراً في جامعة نيويورك. بجانب الرواية،كتب أيضاً ثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية، إضافة الى تجربة عمله مديراً فنياً في المسرح. من أبرز أعمال الياس خوري نذكر: "أبواب المدينة"، "الوجوه البيضاء"، "رحلة غاندي الصغير"، "باب الشمس"، "رائحة الصابون"، "يالو"، "سينالكول"، "أولاد الغيتو". استمر خوري الذي ترأس أيضاً تحرير الملحق الثقافي لجريدة النهار، في الكتابة حتى الأسابيع الأخيرة من حياته، رغم دخوله المستشفى ومعاناته مع المرض. وفي مقال خطّه من سريره في المستشفى في تموز بعنوان "عام من الألم"، استذكر خوري معاناته من "وجع لا سابق له"، وكتب "غزة وفلسطين تُضربان بشكل وحشي منذ ما يقارب العام أيضاً، وهما صامدتان لا تتزحزحان. إنهما النموذج الذي أتعلم منه كل يوم حبّ الحياة".
تتجه الأنظار الى اجتماع الحكومة الاسبوع المقبل لمعرفة ما سيصدر عنها بشأن حصرية السلاح.
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
عُقد في باريس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحث في خفض التصعيد في الجنوب السوري.
أنهى الموفد الأميركي توم براك جولته الثالثة في لبنان باعترافه بصعوبة مهمته مبقيا باب الأمل مفتوحا لنهاية مجهولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
تحت عنوان ثابت: "تحت الضوء"، يفتح ليبانون تابلويد صفحاته للأستاذ جوزيف أبي ضاهر، كل اثنين،ليكتب لمحبيه الكثر ما يطيب.
هدد شيخ من حزب الله من يطالب في الداخل اللبناني بنزع سلاح الحزب بنزع أرواحهم.