يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
الأحد ٢٧ يوليو ٢٠٢٥
جوزف أبي ضاهر- لم تحفظ الغابة ما تعلّمته من الهواء... وانوجعت. سقط ورقها أولاً على الأرض. داسته الأرجل الملوّثة بما في العقول والنفوس من الموبقات والسيئات، التي أصبحت لزوم ما لا يلزم للوصول إلى المراتب والمراكز والسلطات... الأخيرة؟ سيوفُ سطوةٍ وغدرٍ... انتبهوا. لم نعرف إلا الطرق الملتوية، أو المتعرّجة لنجاحٍ قدّمته لها سياسة «الحربقة» مع شهادة حسن سلوكٍ. علمت عنه: «لم يتعلّم». دخل في سلك من «الأسلاك» الشائقة... وصل إلى أعلى المراتب والمناصب والمراكز وما شابه في كلّ القطاعات... رسميّة وخاصة. صَفّقوا لهم... وما زالوا. ركب على أكتافهم وأعناقهم... وما زالوا. الله، كم جميلة هي السلطة، والمتسلّط وزوجته الحسناء. والحسن تصل إليه على بطنك زحفًا. اغمضوا أعينكم. عيب... واصمتوا. تخيّلوا امرأة جميلة راكبة على أكتافكم... هل تنزلوها؟ أكيد «لا»، وألف ألف «لا». احتملوا قدر المستطاع. نحن في «القافلة» معكم. يشد «الحكماء» على أعناقنا، ونشتهي تقبيل أيديهم. ألم تقل الأمثلة: «الإيد الما فيك تكسرها بوسها. اي... بوسها، وادعي عليها». ونحن أبناء أصل كريم، لن نكسر «مثلاً». المثل حكمة، وحكماء، وحكّامٍ. ولن نعترض... ونعترض... الاعتراض لن يصل. من له أذنان طويلتان... فليصمت. رؤوسنا منحنية خوفًا من أيامٍ تمطر حقدًا علينا... سامحونا.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.