جوزف أبي ضاهر-«الزحفطيّون» كلمة تختصر: «الزحف على البطون».
الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٩
كلّ خميس(3)
جوزف أبي ضاهر
«الزحفطيّون» كلمة تختصر: «الزحف على البطون».
هي صفة لمخادعين ومتزلّفين، لا يتركون مناسبة «يشمّون» فيها رائحة منفعة وسلطة، حتّى يزحفون على بطونهم غير آبهين للثياب الساترة عوراتهم.
اليوم زاد عددهم، وسّعوا نشاطهم، صاروا يتطلّعون إلى مَن يأمر بـ «هزّة أصبع»، داخل الوطن، وخارجه، عند جيران، أو أبعد قليلاً عند أولاد عم أو خال وخالة... ولا يخجلون من الزحف على بطونهم وأقفيتهم وصولاً إلى الزحف على وجوههم المشقّقة بعدما جفّ ماء الحياء منها.
«زحفطيّون»؟
تزعجهم المرايا حين تُظهر وجوههم مصبوغة بالتراب والوحل والغبار(!).
«استرنا» ربّي ممن لا ستر على وجوههم وعوراتهم وأقفيتهم، ويحجّبون (لكثرتهم) حياء كان يُقاس بالشرف.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.