المحرر السياسي-ظهر الارتباك مؤخرا على الرئيس المكلّف حسان دياب لضياع تصاريحه المقتضبة بين تشكيل "حكومة اختصاصين مستقلين" وبين حكومة "تمثيل وطني".
الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-ظهر الارتباك مؤخرا على الرئيس المكلّف حسان دياب لضياع تصاريحه المقتضبة بين تشكيل "حكومة اختصاصين مستقلين" وبين حكومة "تمثيل وطني".
فبعد طرح دياب تمثيل المستقبل والاشتراكي والقوات،أو مباركتهم الحكومة المنتظرة، يتضح أنّ الارتباك يتصاعد منسوبه، وهذا يعكس(ربما) ارتباكا مماثلا في "الثنائى الشيعي" الذي يميل الى حكومة تكنوسياسية، بعيدة عن اللون الواحد، حتى ولو اتخذت شعار "الانقاذ الاقتصادي والطوارئ".
وإذا كان الوقت لا يصب في صالح دياب الذي وعد سابقا بتشكيل حكومة الاختصاص بأسرع وقت ممكن، في بدايات العام المقبل، فإنّ دياب مع مرور الوقت سيجد نفسه أسير "المحتجين السنة" في شوارع بيروت والمناطق الأخرى.
وإذا كان حزب الله هو الدافع الأساسي لولادة الحكومة المنتظرة، فإنّ الحزب الذي يجيد المناورة، سيستهلك،وقتا، كما عادته، في توسيع مروحة اتصالاته تأمينا لسقفه العالي في حكومة تجمع وطنيا، وحين يصعب تحقيق مبتغاه يعمد الى "الكيّ".
فهل هذا التكتيك مفيد في هذه المرحلة؟
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.