المحرر الاقتصادي-اندفع مجلس النواب في جلسة تصديق الموازنة العامة الى مزيد من التخبط وفقدان التوازن.
الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٠
المحرر الاقتصادي-اندفع مجلس النواب في جلسة تصديق الموازنة العامة الى مزيد من التخبط وفقدان التوازن.
فباعتراف رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان أنّ هذه الموازنة لا تتمتع إيراداتها بالواقعية(كتلته النيابية صادقت عليها)، في وقت غسل تيار المستقبل يديه منها وهي في الأصل من صناعة حكومة سعد الحريري التي استقالت.
نسيب غبريل كبير الاقتصاديين في بنك بيبلوس اعتبر أنّ "أحدث نسخة من الميزانية لم تكن علنية وأنّه هناك إجماع على أنّ الإيرادات ستنخفض".
ونقلت عنه وكالة رويترز أنّ "كان من الأنسب أن تسحب الحكومة الجديدة الميزانية وتجري تعديلات على الايرادات والنفقات".
وإذا كان رئيس الحكومة حسان دياب أكدّ أنّ" حكومته لن تعرقل ميزانية الدولة"، الا أنّ هذه الموازنة ستحوّله الى "شاهد زور" اذا لم يعالج ثغراتها الفاضحة بشكل جذري.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.