يدخل لبنان سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا منطقة المحظور باندفاع لا مثيل له.
الأحد ٠٩ أغسطس ٢٠٢٠
يدخل لبنان سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا منطقة المحظور باندفاع لا مثيل له.
ارتفع منسوب القلق بعد دخول عنصر جديد على الشارع وهو "اقتحام الوزارات" في وقت تعالج السلطة "الغضب الشعبي"أمنيا ".
في آخر التطورات انتقال الاستقالات من ساحة النجمه الى السراي الكبير:منال عبد الصمد التي اعتذرت من اللبنانيين، وديميانوس قطار الذي لم يحتمل وفاة أصدقاء أولاده.
في المقابل، الثلاثي حزب الله والوطني الحر والمردة يتمسك بحكومة حسان دياب تحت شعار "لا بديل".
وزير الصناعة عماد حب الله وزميلته لمياء يمين أكدا عدم استقالة الحكومة.
وزيرة العدل ماري كلود نجم أشارت الى "اللابديل".
الساعات القليلة الفاصلة عن انعقاد جلسة مجلس الوزراء مفصلية، فهل تستقيل، تعوّم، أو تواجه "بهدلة" مجلس النواب منتصف الأسبوع.
وماذا عن الشارع؟
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.