يكتنز أرشيف الشاعر جوزف أبي ضاهر بوثائق وصور ونوادر من الذاكرة اللبنانية ...منه يستمد أبي ضاهر مقالة وصورا عن استقبال البسطة بطريرك العرب.
الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١
صرخة يكتنز أرشيف الشاعر جوزف أبي ضاهر بوثائق وصور ونوادر من الذاكرة اللبنانية ...منه يستمد أبي ضاهر مقالة وصورا عن استقبال البسطة بطريرك العرب. جاء في مقالة أبي ضاهر: جوزف أبي ضاهر-«أنت بطريرك لبنان، مش بسّ بطريرك الموارنة». بهذه العبارة استهلت مجلّة «المصوّر» المصريّة (حزيران 1959) تحقيقًا مصوّرًا كتبه قدري قلعجي (من بيروت)، مسجلاً فيه هتافات الناس الذي استقبلوا «بطريرك العرب» بولس بطرس المعوشي، عائدًا من جولة إلى: الفاتيكان، فرنسا واسبانيا، «شكلت انتصارات عربيّة» بحسب المجلّة. وكان في استقباله وزير خارجية لبنان الحاج حسين العويني. جاء في التحقيق: «أن البطريرك أخفى دموع تأثّره من الاستقبال الحار الذي خصّته به «البسطة» عرين الثورة والمقاومة الشعبيّة، وقد أحاط بسيارته شباب المحلّة الاسلاميّة العريقة، وأبوا إلا أن يحملوها مسافة غير قصيرة، رمزًا لعواطفهم النبيلة نحو الراعي الجليل». ... والراعي الحامل، اليوم، هموم رعيّته، هو كما أسلافه من: الحويك الكبير الذي تكلّم «في مؤتمر باريس»، مكلّفًا من رؤساء جميع طوائف لبنان باسم قادة جميع طوائف لبنان، ساعيًا إلى المطالبة بالاستقلال، ويومها قال كلمته الشهيرة في وفود زارته في صرح بكركي: «يغبطني ان أراكم على مصلحة لبنان متفقين، عارفين أنه لا يوجد في لبنان طوائف... بل طائفة واحدة أدعوها: طائفة لبنانيّة، تريد مصلحة كلّ لبنان». بعد الحويك أكمل البطريرك أنطون عريضة (عُرف بلقبِ قديس الفقراء) دورًا أساسيًا في حماية استقلالية مصالح شعب هذه البلاد من أيدٍ سعت إلى التفرقة بين «جناحي هذا الطائر»، ليسقط مع أولّ هبوب ريح، أجاءت من شرقٍ أم من غربٍ. ... وحين استراح التراب سُمّي لحمل الرسالة بعده «بطريرك العرب»: بولس بطرس المعوشي، وألبس تاج الكاردينالية. فلعب دورًا مهمًا في المحافظة على دور أسلافه، حتّى أتت الساعة، فمشى الصمت على أطراف عباءته، وجاء صوت من الحاضرة البابويّة يعلن أنطونيوس خريش بطريركًا جديدًا... أكمل المهمة الصعبة في ظروف سوداء ممهدة للانقضاض على أمن وآمان هذا الوطن وشعبه... بعده؟ جاء خليفة الحويك: من باني الاستقلال الأوّل إلى باني الاستقلال الثاني: نصرالله صفير. قارب الزهد، مستلهمًا البطاركة المؤسّسين ومكرسًا دوره، لابعاد شبح الموت عن الوطن. كانت مهماته صعبة وقاسية أتمّها حتّى مرحلة متقدّمة من استعادة استقلال لبنان، قبل أن يسلّم مفاتيح مناسك الشهداء والقديسين إلى راع يعرف جيدًا ان «مجد لبنان» أعطي لمستحقه. ... وأكمل «الراعي» دور الصرح الكبير الجامع تحت قبة جرسه المجاور لفيء سنديانات تضم إلى ترابها أمانات لم يُفرط بها من أجل لبنان... كلّ لبنان، السيّد، الحرّ، المستقل كينونة وكيانًا وهوية أهلته لتاجٍ يعرف وحده كيف يحميه من شياطين الأهواء، لأجل لبنان، كلّ لبنان. وحده المؤهل لتاجٍ يعرف كيف يحميه حرًّا، لأجل إنسان حرّ، لبس شمس المعرفة من أوّل حرفٍ في «الأبجدية» إلى يائها. كلام صور 1 - البطريرك المعوشي والحاج حسين العويني في استقبال «البسطة». 2 – البطريرك بين مستقبليه قبل حمل سيارته المكشوفة. 3 – «راعي» استقلال لبنان. الصور من أرشيف جوزف أبي ضاهر. josephabidaher1@hotmail.com
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.