انعقد اللقاء السادس بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس حك،مة نصريف الاعمال نجيب ميقاتي وبقيت الامور في خواتيمها كما قال ميقاتي.
الجمعة ٠٦ أغسطس ٢٠٢١
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قرابة الثالثة والنصف، الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في قصر بعبدا، لاستكمال البحث في الملف الحكومي، في لقاء هو الخامس بينهما. وبعد اللقاء الذي استمر نحو 45 دقيقة، تحدث الرئيس ميقاتي فقال: "إن الاحداث تتسارع، وأخذ حيزاً من الحديث خلال الاجتماع مع فخامته ما حصل في الجنوب في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وفخامته يتابع الاتصالات لتهدئة الاوضاع، ونحن نتمنى أن تهدأ، ونؤكد أن لبنان يلتزم القرار 1701 بكل مندرجاته. وفي هذه المناسبة أوجّه تحية للجيش وللدور الذي يقوم به وخصوصاً من خلال التعاون مع القوات الدولية العاملة في الجنوب." وأضاف: "أما في ما يتعلّق بالموضوع الحكومي، فأنا وبكل صراحة كنت أفضّل عدم الحديث عن هذا الموضوع اليوم، وهذا كان قراري قبل دخولي للقاء الرئيس عون، فالصمت يبقى أبلغ من الكلام والأمور في خواتيمها بإذن الله." ورداً على سؤال عن استبدال وزارة المال للطائفة الشيعية بوزارة الداخلية، أجاب: "إن كل هذا الكلام، ومع احترامي للإعلام، هو كلام صحافي، وليس له أي اساس." وأشار رداً على سؤال عن موعد لقائه التالي مع الرئيس عون، الى أنه "ستكون هناك اتصالات غداً للإتفاق على موعد اللقاء". وعن موضوع المداورة في الحقائب الوزارية قال: "إذا اتخذ القرار بعدم المداورة في الحقائب فإن عدم المداورة سيشمل أغلب الحقائب".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.