دخلت اسرائيل على الخط اللبناني بغارات فوق بيروت وضواحيها وجبل لبنان مستهدفة سورية.
الأربعاء ١٨ أغسطس ٢٠٢١
نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارات وهمية على علو منخفض في بيروت وضواحيها وجبل لبنان وكسروان. وسقط صاروخان في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية السورية. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" تصدّي الدفاعات الجوية لأهداف "معادية" في سماء العاصمة السورية دمشق التي سمع فيها أصوات انفجارات ليل اليوم. وذكرت المعلومات أنّ قصفاً إسرائيليا صاروخياً طال سوريا عبر لبنان، فيما شهدت العديد من المناطق اللبنانية تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض. في غضون ذلك، أدى العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية إلى "تحويل مسار طائرات مدنيّة من لُبنان إلى البحر، حيث جرى تحويل مسار طائرات مدنية من لبنان وسوريا إلى البحر، بانتظار انتهاء الضربة الإسرائيلية وهم طائرتان مدنيتان كانتا تحت الخطر منذ قليل وهما طائرة Airbus A321 تابعة لشركة pegasus رحلة رقم PC862 طائرة Airbus A321 تابعة لشركة MEA رحلة رقم ME419".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.