حدد الرئيس نجيب ميقاتي ثوابت حكومته وهي تطبيق الدستور، وقف الانهيار،الانفتاح على العالم العربي.
الجمعة ١٠ سبتمبر ٢٠٢١
قال الرئيس نجيب ميقاتي بعد اعلان الحكومة برئاسته من القصر الجمهوري: بعد 13 شهرا من استقالة حكومة الرئيس حسان دياب اوجه التحية له على المرحلة السابقة وما تخللها من صعوبات". ووصف الوضع ب"الاستثنائي"، "فالكبير والصغير والمقمط بالسرير" يعرف الوضع الصعب"، معلنا اننا "سنعمل كفريق واحد، يدا واحدة لنمنع الاحباط واليأس". وقال:" نحن مع كل الوطن وليس مع فئة ضد فئة او فريق ضد فريق ، ومتمسكون بوثيقة الوفاق الوطني والدستور". ولفت الى ان لبنان "في حاجة الى العالم العربي ووصل ما انقطع، وأصلا لم ينقطع، فلبنان فخور بإخوانه وأشقائه الذي لم يتركوه أبدا". وقال:" آمل ان ننهض بالحكومة ونوقف الانهيار الحاصل، ونعمل معا بيد واحدة لنعيد لبنان الى عزه وازدهاره". وأشار الى انه "لن نترك ثانية، الا سنوفرها ونستغلها لنتصل بالمؤسسات الدولية لتأمين الحاجات الاساسية للبنان" وقال لا شيء كاملا ، الكمال لله وحده، ". وردا على سؤال، قال ميقاتي: نعمل مع أي كان، باستثناء اسرائيل طبعا، من أجل لبنان والمصلحة الوطنية".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.