المحرر السياسي-اشتعل "ثلاثاء الغضب" في مجيط مجلس النواب، ومهما كانت النتائج فإنّ هذا المجلس بمن حضر ولم يحضر عرّض نفسه لإهانة مذلة.
الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠١٩
المحرر السياسي-اشتعل "ثلاثاء الغضب" في محيط مجلس النواب، ومهما كانت النتائج فإنّ هذا المجلس بمن حضر ولم يحضر عرّض نفسه لإهانة مذلة.
من تابع الاحتجاجات الشبابية بمعظمها منعا لدخول النواب الى "دارهم" في وسط بيروت، استشعر معنى "الجدار الشائك" الذي طوّق البرلمان وأسقطه في العزلة.
مواكب النواب، بسياراتها الفاخرة، دخلت عنوة، وأحيانا باطلاق المرافقين الرصاص الحي.
نواب من كتل تعتبر نفسها عريقة ووازنة، دخل أحد نوابها مشيا على الاقدام، وسط هتافات الشباب والشابات:" فليسقط حكم الزعران".
ودخل نواب آخرون على هتافات من الشتائم.
ومن ابتعد عن الجماهير الغاضبة، تسلل ذليلا.
نوابٌ ينفون اطلاق النار، في حين انتشرت أرقام السيارات النيابية على مواقع التواصل الاجتماعي كدليل عمّن أطلق النار.
سيارات نيابية اندفعت بعنف بين المتظاهرين غير آبهة بدهسٍ وسقوط ضحايا.
كتل نيابية غرقت في ارتباكها بين النزول والامتناع.
السؤال المطروح:
هل كان الرئيس نبيه بري على يقين بما سيحصل للنواب الذين نقذوا "أمر اليوم"؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.