ترددت معلومات حصلت عليها "ليبانون تابلويد" عن أنّ القيادة السورية وضعت خطة اقتصادية لمواجهة "قانون قيصر" ومنها تنظيم الاستيراد وسوق النقد.
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠٢٠
ترددت معلومات حصلت عليها "ليبانون تابلويد" عن أنّ القيادة السورية وضعت خطة اقتصادية لمواجهة "قانون قيصر" ومنها تنظيم الاستيراد وسوق النقد.
وترتكز هذه الخطة على التعاون مع دول الجوار منها الأردن والعراق ولبنان.
وذكرت المعلومات، أنّ القيادة السورية، استبقت تأثير تنفيذ هذا القانون الأميركي بشأن توريد العملات الصعبة مثل الدولار واليورو والجنيه الإسترليني،أي عملات الاستيراد الدولي، لمنع سوريا من استيراد المواد الأساسية وحاجات الرفاهية.
ووضعت القيادة السورية خطة المواجهة كالآتي:
أولا، منع انهيار الأسعار بالفصل بين السوق الداخلي وسعر العملة في الخارج، وهذا يتم بمنع التداول بالعملة الصعبة في الداخل السوري، وإخراج العملة السورية الى خارج البلاد عبر قانون.
ثانيا، تأمين العملة الصعبة من خلال التصدير الذي تعتبر القيادة السورية أنّها ستكون صعبة، وستتم عبر التهريب الى الدول المجاورة مثل الأردن والعراق.
ثالثا، ستؤمن العملات الصعبة من التصدير، الاستيراد بشكل غير مباشر عبر دول الجوار، كما تأمل القيادة السورية.
رابعا، مواجهة الغلاء وشح المواد الأساسية في الداخل بالمكافحة الصارمة للسوق السوداء، وبالاعتماد على الحصص التموينية والتقنين ، وسيتم تطوير "البطاقة الذكية" وتوزيع الحصص الغذائية بالتساوي وبعدالة بين الجميع، ووفق حاجات المواطنين يوميا.
خامسا، بالنسبة للنفط، الاعتماد على السوق السوداء، واستيراد النفط عن طريق لبنان والدول المجاورة الأخرى، خصوصا الأردن الذي حصلت القيادة السورية على وعود من عمّان للحصول على النفط ومشتقاته، والغاز.
سادسا، بدت القيادة السورية مطمئنة الى حصولها على مساعدات عسكرية، كالذخائر، من روسيا وايران.
سابعا، بالنسبة للبنان،تعتبر القيادة السورية أنّ حزب الله قادر على مقاومة الحصار الأميركي مدة طويلة والصمود، وترى القيادة السورية أنّه من الضروري التعامل بشدة مع "من باع ضميره للامبريالية والصهيونية" كفرقاء في الساحتين المسيحية والسنية...
ثامنا، منع دخول المواطنين اللبنانيين، تحت أي ظرف، الى سوريا، الا وفق ما هو متفق عليه مع حزب الله، تفاديا لدخول "العملاء والجواسيس"...
ولم يقرر الرئيس بشار الاسد بعد ما اذا كان سيتوجه الى الشعب السوري بخطاب لعرض هذه الخطة.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.