.رأى المراقب اللبناني في واشنطن لليبانون تابلويد أن زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم حققت شكلا ما خطط له إبراهيم إعلاميا
الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠٢٠
رأى المراقب اللبناني في واشنطن أن زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم حققت شكلا ما خطط له إبراهيم إعلاميا.
فالاعلام مهّد لها على أنّها مهمة واستراتيجية، في حين شدّد اللواء إبراهيم على أنّها "أمنية".
وفي حين التقى مدير الأمن العام مسؤولين أمنيين أميركيين فالملاحظ وفق المراقب اللبناني أنّه أعطى في فترة إقامته في العاصمة الأميركية وقتا للصحافيين والإعلاميين.
ورأى المراقب أنّ محادثات اللواء إبراهيم ومستواها " كثُر فيها الكلام" مستخلصا أنّ كل التحاليل التي واكبتها هي من "فنون التبصير".
وكان البعض ربط زيارته بوساطة لافراج عن "معتقلين" أميركيين في سوريا ، وأنّ النظام السوري يشترط إنجاح أي وساطة بهذا الشأن بتغيير الإدارة الأميركية " موقفها الاستراتيجي" من سوريا ونظامها، وهذا غير مطروح أميركيا لأسباب عدة كما يعتقد المراقب.
ورأى المراقب أنّ هذه الحملة تصبّ في اطار "عملية مناورة ديبلوماسية" اعتاد النظام السوري إدارتها في "الوقت الضائع"، إيحاء بأنّه يسيطر ميدانيا، ويملك القدرة على تأمين المتطلبات الأمنية المرجوة أميركيا أو دوليا.
المراقب الذي أصرّ على صعوبة التحليل في زيارة اللواء إبراهيم، رأى أنّ توقيتها يتزامن مع "سماح حزب الله" بانطلاق المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، وهذا مهم.
ولم يُسقط المراقب أهمية ما يتردد عن مفاوضات سرية بين الأميركيين والنظام السوري للإفراج عن "رهينيتين أميركيتين" هما مجد كمالماز الطبيب النفسي الأميركي، والصحافي أوستن تايس.
وتعتقد "وول ستريت جورنال" أنّ هناك أربعة أميركيين تعتقلهم سوريا ولا يُعرف عنهم الكثير.
وإذا كانت زيارة اللواء إبراهيم الى واشنطن "أمنية"، فماذا عن زيارته باريس؟
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.