.تتابع القوى الأمنية تدابيرها في طرابلس حماية للسراي وتفريق المحتجين في الاحياء الداخلية
الأربعاء ٢٧ يناير ٢٠٢١
.تتابع القوى الأمنية تدابيرها في طرابلس حماية للسراي وتفريق المحتجين في الاحياء الداخلية
وسع الجيش اللبناني حضوره في ساحة عبدالحميد كرامي، من دون اي اعتراض من المحتجين الذين تراجعوا الى الشوارع الفرعية المحيطة بالساحة.
افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في طرابلس ان حدة المواجهات في طرابلس خفت بين عدد من المحتجين وعناصر مكافحة الشغب ووحدات الجيش اللبناني التي تعمل على مطاردتهم والزامهم بالتراجع الى عمق الاحياء الداخلية، لا سيما باتجاه شارع الحرية.
تغريدات قوى الامن
غردت قوى الأمن عبر "تويتر": "ان القنابل التي اطلقت على العناصر هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية او مولوتوف مما ادى الى اصابة 9 عناصر بينهم 3 ضباط أحدهم اصابته حرجة".
واستقدم الجيش تعزيزات عسكرية ونفذ انتشارا واسعا في ساحة النور والشوارع المحيطة بها، وقد اسفرت المواجهات اليوم عن سقوط 226 جريحا من المدنيين والعسكريين.
واكد الصليب الاحمر ان 35 مصابا تم نقلهم الى مستشفيات المدينة، بعضهم بحالة حرجة فيما تمت معالجة 67 ميدانيا، اما فرق جهاز الطوارىء والاغاثة فقد اعلنت انها اسعفت 93 مصابا ميدانيا ونقلت 31 جريحا الى مستشفيات المدينة.
وفي تغريدة ثانية قالت قوى الأمن:"بعد تمادي المتظاهرين بأعمال الشغب وخرق الباب الرئيسي للسراي في طرابلس ومحاولة الدخول من أكثر من جهة ورمي المولوتوف على العناصر و حرق وتضرر عدد من الآليات، نطلب منهم الإنسحاب فورا وعدم الدخول الى السراي حفاظا على سلامتهم، لأننا مضطرون للدفاع عن مراكزنا بكل الوسائل المشروعة".
وفي تغريدة ثالثة قالت قوى الأمن:" هناك اصرار لإقتحام السراي وقد جرى رمي قنابل على العناصر ما ادى الى جرح عدد منهم.
نحذر اننا سنتعامل مع المهاجمين بكل شدة وحزم، مستخدمين جميع الوسائل المتاحة وفقا للقانون".
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.