هل نجح رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون في لملمة التداعيات السلبية للتوجهات المتناقضة التي صدرت مؤخرا عن السياسات المالية في لبنان.
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٩
هل نجح رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون في لملمة التداعيات السلبية للتوجهات المتناقضة التي صدرت مؤخرا عن السياسات المالية في لبنان.
عون الذي رأس اجتماعا طارئا في قصر بعبدا حضره رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ووزير المال علي حسن الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامه ومعنيين لبنانيين، وجه رسالة فورية الى الدائنين أنّ إعادة هيكلة الدين العام "غير مطروح على الاطلاق" كما قال الخليل في نهاية الاجتماع، والذي شدّد على أنّ لبنان يلتزم"بسداد مستحقات الدين والفوائد في مواعيدها المحددة".
وبذلك أعلن لبنان محافظته على حقوق المودعين والمصارف وحاملي سندات الدين السيادية.
تطويق تصاريح سابقة
ويمثل الاجتماع الرئاسي والتصريح الأخير للوزير المعني جهودا لطمأنة المستثمرين بعد اعلان الخليل عن جدولة الدين العام أواخر الأسبوع الماضي ما أثار موجة بيع في السندات اللبنانية المقوّمة بالدولار.
الخليل أكدّ من القصر الجمهوري أنّ المطروح حاليا "تنفيذ الإصلاحات التي اقترنت بها موازنة ٢٠١٨ من جهة، ومن جهة أخرى ما التزمت به الدولة اللبنانية في مؤتمر سيدر، ومنها ضبط الانفاق العام وترشيده وخفض عجز الموازنة وتأمين التوازن المالي، بالإضافة الى تحريك قطاعات اقتصادية وتعزيز وتنويع القطاعات المنتجة في لبنان".
وبعد انخفاض سندات لبنان السيادية الدولارية يوم الخميس الماضي بسبب تصريحات أدلى بها خليل، هوت السندات يوم الجمعة لليوم الثاني على التوالي حينما نقلت بلومبرغ عن الوزير قوله إنّ خطة إصلاح مالي تتضمن إعادة جدولة الديون.
لكن خليل عاد واعلن أنّ إعادة الجدولة سيجري تنفيذها بالتنسيق مع المصرف المركزي والمصارف، وأعلن أنّ الخطة لا تتضمن أي تغيير في سعر الصرف الثابت لليرة اللبنانية.
نشير الى أنّ نسبة الدين العام اللبناني الى الناتج المحلي الإجمالي هي واحدة من أعلى المعدلات في العالم،فبلغت ١٥٠٪، ويعاني الاقتصاد اللبناني من تدني النمو.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.