لا يزال اجتماع الخمس ساعات بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل يتفاعل في الوسط السياسي لاسيما في مرمى الحزبين الاشتراكي والقواتي.
الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٩
لا يزال اجتماع الخمس ساعات بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل يتفاعل في الوسط السياسي لاسيما في مرمى الحزبين الاشتراكي والقواتي.
ومن تغريدة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي عن "الصهرين"و"صفقة القرن" والتي جاءت غير مسبوقة في حدة انتقادها التحالف بين زعيمي التيارين الأزرق والبرتقالي، وتصريح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي جاء في انتقاده أقلّ حدة، حين دعا الى إنقاذ التسوية الرئاسية بكل مكوّناتها، من التصرف "العشوائي والعبثي" قاصدا الوزير باسيل، فإنّ مصدرا سياسيا مستقلا اعتبر أنّ التغريدة والتصريح، هما صدى لصرخة "آخ" في الوسطين الاشتراكي والقواتي.
هذه "الآخ" تسبق النار المشتعلة تحت "طبخة التعيينات المرتقبة" والتي يشتم من رائحتها توافقا بين القيادتين في تيار المستقبل والتيار الوطني الحر على هذه التعيينات، خصوصا أنّ جنبلاط وجعجع يتذكران جيدا، أنّ توافقا مماثلا انعقد منذ سنتين، وأثمر تعيينات أتت لصالح الحريري وباسيل.
السؤال المطروح الآن، اذا كان الحريري في "لحظة عداء سياسي" مع جنبلاط، فكيف سيتصرف مع جعجع الذي يقود "معركة شرسة" ليكون له موقعا في تقاسم "حصص التعيينات"؟
مصادر القوات تعتقد أنّ الحريري لن يبتعد عن جعجع، وهو تصرّف بحزم حين أصرّ على أنّه "لا حكومة من دون القوات"
مصادر بيت الوسط تؤكد أنّ طرح التعيينات ليس قريبا، وهذا لا يُقنع الاشتراكي والقوات، خصوصا أنّ غزلا غير معهود صدر عن تكتل "لبنان القوي" على لسان أحد أبرز صقوره الوزير سليم جريصاتي الذي تحدث عن "صلابة" العلاقة بين المستقبل والوطني الحر، من أجل الاستقرار العام .
في هذا الوقت ،أرسل الحريري في بداية جلسة مجلس الوزراء الهادئة، رسالة الى مكوناتها بأنّه معني بوحدتها في مواجهة الاستحقاقات المقبلة، فهل سيتمكن الحريري من التوفيق بين المصالح المتضاربة لهذه المكوّنات؟
الانتظار هو المطلوب في هذه المرحلة من الصراخ السياسي.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.