انطلقت الانتخابات الرئاسية الـ13 في ايران لاختيار الرئيس الثامن خلفا للرئيس حسن روحاني.
الجمعة ١٨ يونيو ٢٠٢١
انطلقت الانتخابات الرئاسية الـ13 في ايران لاختيار الرئيس الثامن خلفا للرئيس حسن روحاني. ينافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، ثلاثة منهم محافظون، والآخر إصلاحي، والمحافظون هم ابراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، والبرلماني أمير حسين قاضي زادة هاشمي، أما المرشح الإصلاحي فهو عبدالناصر همتي رئيس البنك المركزي السابق، الذي ترشح خارج الأطر الإصلاحية. ويحق لـ59 مليون و310 آلاف و307 إيرانيين التصويت في هذه الانتخابات، إذ تبدأ العملية الانتخابية في تمام الساعة السابعة صباحا وتستمر حتى 12 ليلا، ويمكن تمديدها بعد ذلك ساعتين أيضا. وتستقبل 70 ألف صندوق اقتراع تتوزع في المدن والقرى بـ31 محافظة إيرانية، أصوات الناخبين الإيرانيين. خامنئي: وأكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي في تصريح للصحفيين عقب الإدلاء بصوته، أن الشعب الإيراني "سيرى خيراً" من هذه الانتخابات. وأدلى السيد خامنئي صباح الیوم الجمعة بصوته في المركز الانتخابي بحسينية الإمام الخميني في طهران، في الدقائق الأولى من بدء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في إيران. وفي تصريح للتلفزيون الإيراني، قال قائد الثورة الاسلامية، إن "يوم الانتخابات هو يوم الشعب الإيراني، اليوم الشعب هو المدير الرئيسي للساحة، شعبنا اليوم من خلال حضوره أمام صناديق الاقتراع وإدلائه بصوته هو من يعين الوضع العام والأساسي للبلاد في الأعوام المقبلة". وأضاف أن الشعب الإيراني "يقرر اليوم مصير البلاد للسنوات المقبلة، منذ الصبح حتى الليل، من خلال الحضور إلى صناديق الاقتراع. فهو صانع هذا المستقبل، ولهذا نقول إن المنطق الإنساني يدعو للمشاركة في هذا الامتحان الوطني على صعيد الأراضي الإيرانية كلها". المرشد الإيراني شدد على ضرورة المشاركة الجماعية بالانتحابات، لافتاً إلى أن ذلك يكسب إيران امتيازات بين الدول. روحاني: أدلى الرئيس الايراني حسن روحاني بصوته في مبنى وزارة الداخلية، ودعا الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات بغض النظر عن المشاكل التي رافقت العملية الانتخابية، وقال: "نحرص على أن تسلك أصوات الشعب طريقها الصحيح وأن يصل الشعب إلى مبتغاه". ظريف: وأدلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بصوته في الانتخابات الرئاسية من مدينة انطاليا في تركيا حيث يتواجد للمشاركة في منتدى انطاليا الدبلوماسي بناء على دعوة من نظيره التركي مولود جاويش اوغلو. الاوفر حظاً: يتوقع أن تعزز انتخابات إيران الرئاسية اليوم قبضة المحافظين على مفاصل هيئات الحكم، وبعد انسحاب ثلاثة مرشحين من السباق الرئاسي الإيراني، تقلصت المنافسة على أربعة أسماء. إبراهيم رئيسي المرشح الأوفر حظا للفوز هو الرئيس الحالي للسلطة القضائية في البلاد. فهو من الدائرة المقربة للمرشد الأعلى علي خامنئي، كما يتمتع بدعم الحرس الثوري الإيراني، كان مرشحا أيضا في انتخابات 2017 لكنه خسر أمام روحاني، عام 2018 فرضت عليه واشنطن عقوبات بتهم انتهاكات لحقوق الإنسان. المرشح الآخر هو محسن رضائي، وهو الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام، شغل سابقا منصب القائد الأعلى للحرس الثوري وقاد القوات خلال الحرب مع العراق في الثمانينات. المرشح الثالث هو أمير حسين قاضي زاده، وهو عضو محافظ في البرلمان الإيراني منذ عام 2008. الاسم الأخير هو الإصلاحي عبد الناصر همتي، شغل منصب محافظ البنك المركزي الإيراني من عام 2018 إلى 2021.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.