كشفت مصر والاردن عن تصدير الكهرباء والغاز الى لبنان الشهر المقبل.
الإثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢
أعلن وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة لتلفزيون العربية إن بلاده ستبدأ تصدير الكهرباء إلى لبنان في آذار بعد الانتهاء من اتفاق تمويل مع البنك الدولي. ووقع الأردن ولبنان اتفاقا تدعمه الولايات المتحدة يهدف لتخفيف نقص الكهرباء الذي يشل البلاد عبر نقل الكهرباء من خلال سوريا المجاورة. وعلى نحو منفصل، قال الوزير إن الأردن سيدعو الشركات العالمية للتنقيب عن النفط والغاز في منتصف العام الحالي. واعلنت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار في مؤتمر، ردا على سؤال بشأن احتمال وصول الغاز الذي تصدره إسرائيل لمصر والأردن إلى لبنان "لا بأس من ذلك". وقال وزير البترول المصري طارق الملا خلال المؤتمر إن الجدول الزمني لإرسال الغاز إلى لبنان يتسم بالمرونة لأنه يعتمد على شركاء آخرين. وأضاف أن العمل الفني لدعم صادرات الغاز إلى لبنان سينتهي في شباط. نشير الى أنّ استجرار الكهرباء والغاز عبر سوريا يتم من خلال مبادرة أميركية.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.