اختلفت الأولويات في مواصفات الرئيس المقبل بين الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط.
الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠٢٣
المحرر السياسي- يتضح من آخر المواقف للرئيس نبيه بري والزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط أنهما ليسا في الخط نفسه في الانتخابات الرئاسية. فجنبلاط في حديث لصوت لبنان رفض "مرشح التحدي" الذي يفرضه فريق على الآخر، والأهم أنّه حدد مواصفات الرئيس المطلوب "بالتوافقي الذي يملك بعدا اقتصاديا"، أيّ أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان هي الألوية الى جانب الصفة التوافقية التي أمل أن تفرزها التسوية التي يترجمها " الحدث الكبير" المتمثّل بالاتفاق السعودي الإيراني. وفي ما نقله مجلسا نقابتي الصحافة والمحررين عن الرئيس بري، يغيب الهم الاقتصادي كليا عن خطاب زعيم حركة أمل، فالمطلوب برأيه " رئيس وطني يجمع" وتنطبق هذه الصفة على المرشح سليمان فرنجية الذي أغدق عليه مواصفات سياسية منها علاقاته مع المحيط العربي وايمانه بالطائف وتدعمه الدول الخمس الكبرى. وحدد بري أولويات الرئيس المنتظر كالآتي: -رئيس جمهورية يتحدث مع سوريا بموضوع ترسيم الحدود وحل ازمة النازحين. -رئيس قادر على مقاربة الاستراتيجية الدفاعيه . - رئيس مؤمن باتفاق الطائف. وانطلاقا من هذه الأولويات قال " رشحنا الاستاذ سليمان فرنجية"لأنّه من ضمن لائحة الأسماء التي طرحتها بكركي في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وشدد الرئيس بري على أنّ الحل السياسي يبدأ برئاسة الجمهورية... ولكن ماذا عن الحل الاقتصادي الذي أسقطه بري من أولويات الحكم المنتظر.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.