لا تزال وسائل الإعلام الغربية -مثل "بي بي سي" و"الغارديان" تنحاز للسردية الإسرائيلية.
الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
أحالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (القسم العربي) 6 من صحفييها العرب في مكتبَي القاهرة وبيروت إلى التحقيق الإداري، بالتزامن مع إيقاف التعامل مع صحفية مستقلّة (فريلانسر)، بسبب ما سمته "نشاطهم المتحيّز لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي". شملت قائمة الصحفيين الذين أُحيلوا إلى التحقيق كلاً من: محمود شليب، وسلمى خطاب، وعمرو فكري، وسالي نبيل، وآية حسام (القاهرة)، والصحفيتين ندى عبد الصمد وسناء الخوري (بيروت). لم يُحقّق مع الزملاء حتى اللحظة، لكن إدارة "بي بي سي" أبلغتهم بتعليق مهامهم وبإخضاعهم للتحقيق الإداري، كما طلبت منهم إزالة منشوراتهم الداعمة لفلسطين أو الذامة لإسرائيل. وطلبت من بعضهم إزالة "اللايك" الذي وضعوه على منشورات معيّنة. وعادة،تبلّغ شبكة Canary Mission عن أي نشاط معارض لإسرائيل والصهيونية والسياسة الأمريكية، ويأتي الصحفيون وأساتذة الجامعات، والطلاب على رأس قائمة المستهدفين. تنقل هذه الشبكة "لائحتها السوداء" إلى المعنيين، بهدف الإشهار أولاً، ثم إلحاق الضرر بمستقبلها المهني وفرصة حصولها على عملٍ، بهدف الضغط، ومنع الآخرين من التعبير عن الرأي المعادي لسياسات إسرائيل والولايات المتحدة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.