يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
الأحد ٠٣ أغسطس ٢٠٢٥
جوزف أبي ضاهر لمرّة أولى أحكي في هذا الموضوع. هو الحديث اليومي الذي تعرفه الناس، جميع الناس، وتتجنّبه، خصوصًا قبل الأكل. (القصة وما فيها)، كما تقول العامّة: «أنهم قلّة». أنا لا أظن ذلك! هم من الجحافل التي لن تُحصى أعدادها (!). هذه الجحافل: تحرتق، تضجّ، تنصب، تسرق، تشتم، تحرق... تقتل إلى آخر اللائحة... وتحمل سكاكين «ثلاث طقات». وأما السلاح فهو للحشرة، والحشرة موجودة في لحظة يرتفع الصوت فيها «لفض» مشكلة. عندهم، من يدعمهم، ويفك سلاسل سجنهم، ويعيدهم بالرأس المرفوع... والعزّة والكرامة و.... لن أُكمل... تعرفون الباقي! آدامهم الله، ليتحفوننا دائمًا بما عندهم، من الزنار حتّى التراب الذي اهتاج وصرخ: ـ «دخيلكم أبعدوهم عنّي». عيب يا جماعة، لا تستضيفوهم على الشاشات، إلا إذا بُحّت أصواتهم، وخسروا النطق. ألا تكفينا صورهم؟ راح زمنهم. نحن نستحق الحياة، ولو أننا نحيا بأمل ضعيف. سيأتي هذا الأمل في زمننا، أو في زمن أولادنا، وربما في زمن أولادهم. المهم أنه سيأتي لتصبح لنا «دولة»، تحمينا من «الموبقات المميتة»، وتبدأ بتطعيمنا ـ ليس كما في «زمن الكورونا»، من دون غش يلحق بصحتنا، فنموت على مهلٍ، ونرحل على صدى أصوات شعارات الاصلاح على اختلافها... ولن تنفّذ. أعرف... لن نصدقهم... اعذروني.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.