تصدر إشارات من مكتب وزير المالية علي حسن خليل تؤكد أنّ لبنان مقبل على أزمة اقتصادية خطيرة اذا لم تسارع الحكومة الى إحداث صدمات إيجابية في الإصلاح ومكافحة الفساد والهدر.
الإثنين ٠١ أبريل ٢٠١٩
تصدر إشارات من مكتب وزير المالية علي حسن خليل تؤكد أنّ لبنان مقبل على أزمة اقتصادية خطيرة اذا لم تسارع الحكومة الى إحداث صدمات إيجابية في الإصلاح ومكافحة الفساد والهدر.
فبعد اجتماع خليل مع نائب رئيس منطقة الشرق الاوسط في البنك الدولي فريد بلحاج الذي حث الحكومة على إجراء إصلاحات سريعة ومتقدمة لمعالجة الوضع الاقتصادي "الدقيق"، أعلن النائب الأول لرئيس البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يورجن ريجتيريك" أنّ المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير الى أزمة وشيكة"، ونصح كبنك أوروبي للإنشاء والتعمير بالإصلاحات "المهمة والجريئة، خصوصا في تصحيح أوضاع المالية العامة والطاقة".
وقال:" الإصلاحات قد تكون مؤلمة ولكن البديل عنها مؤلم أكثر". وكشف أنّ رئيس الحكومة ووزير المالية أكدا "على خطورة الوضع" آملا في تنفيذ الموازنة بعد شهرين.
في هذا الوقت وبعد تجميد النفقات، ألغى الوزير خليل الاعفاءات الجمركية القانونية كافة "في اطار الخطوات التي تقوم بها وزارة المالية بالتزامن مع إقرار الموازنة العامة، والإجراءات الإصلاحية" وهذه الخطوة "تمثل خطوة إيجابية تؤثر بشكل مباشر على زيادة الواردات وضبط جزء من التحايل الضريبي".
الخطوة الجمركية، تجسّد حاجة الدولة القصوى لمدخول إضافي في وقت بدأ التشكيك العام بقدرة الاقتصاد على الصمود الا وفق خطة حكيمة وواعية ومدروسة وشفافة تواجه ما زرعه المسؤولون في لبنان وما سيحصده من زرعهم المواطنون من "آلام" باتت حتمية.
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.