المحرر السياسي-يتجه الرئيس ميشال عون الى سحب "الملف الاقتصادي" من زجليات المنابر الإعلامية ووضعه على طاولة البحث الجدي بعدما ازدادت الضغوط الخارجية والوطنية لتفادي الوقوع في "محظورات الانهيار الشامل".
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٩
المحرر السياسي-يتجه الرئيس ميشال عون الى سحب "الملف الاقتصادي" من زجليات المنابر الإعلامية ووضعه على طاولة البحث الجدي بعدما ازدادت الضغوط الخارجية والوطنية لتفادي الوقوع في "محظورات الانهيار الشامل".
لا شك، أنّ الرئيس عون يلمس جدية المخاطر، ويشعر بضغط البنك الدولي وتحذيراته، ولعبت هذه "المؤسسة الدولية" دورا فاعلا في صياغة "خطة الكهرباء" وقفا للهدر القاتل.
وترددت معلومات، أنّه سيبادر الى تطويق التوتر بين وزير الاقتصاد منصور بطيش وحاكم مصرف لبنان رياض سلامه، بدعوتهما قريبا، مع وزير المال علي حسن خليل، الى القصر الجمهوري، للبحث بجدية في "الإصلاح المالي".
والتقى سحب الملف الاقتصادي من ساحات الجدل، مع تغريدة المستشارة الرئاسية "الفاعلة" ميراي عون هاشم من أنّ"الوضع المالي لا يحتمل التراشق والسجال، المطلوب العمل الجدي والعملي ابتداء من رؤية لبنان الاقتصادية" التي كان لها دور في بلورتها.
وتزامنت تغريدة المستشارة الرئاسية مع تطمين حذر، أطلقه وزير المال، من جامعة اللويزة حيث وصف الوضع المالي ب"الدقيق والصعب" نافيا أن يكون لبنان على "أبواب الانهيار"، لكنّه أمام "تحد كبير جدا"، وأشار الى أنّ طريق الانفراج يمر حكما في الإصلاحات.
فهل يُمسك الرئيس عون بالملف الاقتصادي والمالي والنقدي كما أمسك بملف الكهرباء فأوصله بالتنسيق مع رئيس الحكومة سعد الحريري الى "النهاية السعيدة"؟
وهل يُعيد الرئيس عون الاعتبار لمنهجية أداء"الدولة" في حل المشاكل، كما فعل في ملف الكهرباء؟
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.