وجهت روسيا وتركيا وايران في ختام محادثاتها بشأن سوريا في كازاخستان دعوة الى لبنان للمشاركة كمراقب في المحادثات المقبلة في تموز المقبل.
الجمعة ٢٦ أبريل ٢٠١٩
وجهت روسيا وتركيا وايران في ختام محادثاتها بشأن سوريا في كازاخستان دعوة الى لبنان للمشاركة كمراقب في المحادثات المقبلة في تموز المقبل.
وأشار البيان الختامي الى دعوة لبنان والعراق الى المشاركة المقبلة بعدما شاركت الأردن سابقا والأمم المتحدة بصفة مراقب.
ومن المتوقع أن يلبي لبنان الدعوة كبلد يعاني من النزوح السوري أسوة ببلدان الطوق، أي الأردن والعراق وتركيا.
مصدر في الخارجية اللبنانية أكدّ "أنّ لبنان لن يتوانى عن حضور أي منتدى دولي يتعلق بالأزمة السورية وانعكاساتها عليه"، وهذا بالتأكيد يصب في اتجاه الاستراتيجية التي يضعها الوزير المختص جبران باسيل تجاه تطويق ذيول أزمة النزوح السوري في لبنان.
وقال المصدر لليبانون تابلويد "بأنّ لبنان معنيّ بهذه الازمة كالأردن والعراق وتركيا، ولن يتأخر في تلبية الدعوة " وسيدرس "مستوى تمثيله" في محادثات تموز المقبل.
وشدّد المصدرعلى " أنّ لبنان بمستويات كافة يعمل من أجل تحقيق هدف واضح، وهو الإعادة الآمنة للنازحين السوريين الى ديارهم".
وكانت محادثات كازاخستان بشأن الحرب السورية اختُتمت بعد يومين من المفاوضات التي لم تحقّق تقدما ملموسا في إنشاء لجنة دستورية تؤمن تسوية سياسية في سوريا بما يتوافق مع القرار الدولي ٢٢٥٤، وحوار سوتشي.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.