ماريا ضو – وصلت منذ يومين أسرابٌ من "الخنفساء السوداء" إلى لبنان عبر منطقة البقاع في ظاهرة غريبة لم يشهد لها لبنان.
الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩
ماريا ضو – وصلت منذ يومين أسرابٌ من "الخنفساء السوداء" إلى لبنان عبر منطقة البقاع في ظاهرة غريبة لم يشهد لها لبنان.
ظهرت الخنافس السوداء أوّلاً في مناطق من حمص وحماة في سوريا ثمّ إجتاحت أعداد كبيرة منها ضواحي دمشق الأسبوع الماضي وإنتقلت بعدها إلى لبنان.
شاهد السكان أعدادا كبيرة منها على الطرقات والأرصفة وفي الحقول، وطالبوا الحكومة بإتّخاذ إجراءاتٍ فوريّة للحدّ منها قبل أن تنتشر بشكلٍ أكبر.
يعود سبب ظهورها بأعدادٍ كبيرة في هذا التوقيت من العام إلى إرتفاع درجات الحرارة التي تساعدها على النمو والتكاثر والخروج من مخابئها. فيما إعتقد سكان محلّيون أنّه من المرجّح أن تكون تلك الظاهرة إشارة لهزّةٍ أرضيّة أو زلزالٍ قد يضرب المنطقة، إذ تشعر بها الحشرات مسبقاً.
في هذا السياق، إتّصل محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة برئيس مصلحة وزارة الزراعة في البقاع الدكتور خليل عقل للبحث في موضوع الخنافس. أكّد عقل أن الخنافس غير مؤذية للإنسان والمزروعات، فهي تأكل الأعشاب اليابسة وتعيش بين 22 و 26 يوماً.
أصدر أيضاً أبو جودة بياناً طمأن من خلاله المواطنين إلى أنّه لا داعي للهلع والقلق. وأكّد أنّ الخنافس ليست حشرة وبائيّة وأنّها لا تؤثّر على صحّة الإنسان. أشار أيضاً إلى أنّ الموضوع يتابع مع البلديّات وقائمقامي راشيا والبقاع الغربي.
تشتقّ الخنافس، أو "الكاليسوما" حسب إسمها العلميّ، من فصيلة الحشرات "المفيدة". وتشبه الكاليسوما الصراصير لكنّها تتمّع بقدرة على الطيران وتسلق الاشجار وتنفّث الروائح الكريهة إذا كانت في حالة دفاعيّة.
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.